أكد الحارس الدولي السابق للمنتخب السعودي لكرة القدم ونادي الاتحاد حسن خليفة بأنه يشعر بالكثير من الغضب عندما يستمع إلى أقوال لاعبين أو محليين ينتقصون من قيمة وأهمية دورات الخليج وحضورها في منطقة الخليج وإطلاق مسميات عليها من باب الاستهزاء والسخرية مثل بطولة إعلامية، مشدداً على أن بطولات الخليج وإن كان في بعض فتراتها ضعف فني إلا أنها كانت من أهم مسببات الارتقاء بالكرة في منطقة الخليج في فترة الثمانيات والتسعينات نتيجة التنافس الكبير بين المنتخبات لتحقيقها وهو ما اتضح من خلال تحقيق المنتخبات الخليجية للبطولة القارية والتأهل إلى نهائيات كأس العالم في تلك الفترة فطيلة فترة الثمانيات كان الكرة الخليجية هي المهيمنة على البطولة القارية نتاج التنافس الكبير في بطولة الخليج التي لولاها لكانت المنتخبات تفتقد لبطولة قوية واستعداد كون كأس آسيا تقام مرة كل أربع سنوات. وأشار إلى أن أي لاعب شارك في بطولة من بطولات الخليج يفتخر بذلك ويتذكر ذكرياته في هذه البطولة التي تجمع اللاعبين والمسئولين في المنتخبات طيلة فترتها في مكان محدد مما يعزز العلاقات بينهم والتي استمرت معي حتى الآن فقد كانت مشاركتي مع المنتخب الوطني في بطولة كأس الخليج عام 1990م بدولة قطر. وحول رؤيته الفنية لوضع المنتخب السعودي في البطولة قال خليفة : المنتخب السعودي دائماً كان مرشحاً قوياً لحصد لقب بطولات كأس الخليج وفي البطولة الحالية هو كذلك خصوصاً وأنه ستقف خلفه الجماهير السعودية لذلك يجب أن يملك منتخبنا رغبة أكبر في للفوز بالبطولة الغائبة عن خزائنه منذ آخر بطولة استضفناها في عام 2002م. واللاعبون يعلمون دون شك بأن خسارة البطولة أمام جماهيرهم أمر مزعج جدا لهم. ورأى الحارس الدولي السابق بأن المنتخب الإماراتي حامل لقب البطولة السابقة هو الأفضل والأكثر ترشيحاً لإنجازه في الدورة الماضية ويأتي بعده المنتخب السعودي ثم المنتخب العراقي كأكثر المنتخبات المرشحة لنيل اللقب، في حين أتمنى من المنتخب اليمني أن يقدم بطولة جيدة ويغير الصورة التي عرف بها في البطولات الماضية التي شارك فيها هذا المنتخب.