يواجه زعماء بلدان العشرين في قمتهم في أستراليا معضلات اقتصادية، ولكنهم يحاولون مواجهة الظروف الاكثر صعوبة فيما يتعلق بتعافٍ طفيف للأسواق من الأزمة العالمية التي اجتاحت العالم في 2008. ويحاول الاستراليون أن يجعلوا بلادهم منطلقاً جديداً لمعالجات مهمة للاقتصاد الدولي وانعاش النمو. وعقد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية اجتماعات في سبتمبر الماضي لتهيئة القمة لاتخاذ تدابير يمكنها أن تكون ناجعة. لكن جهود وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في المجموعة الذين يجتمعون مطلع الأسبوع المقبل في مدينة كيرنز السياحية قد تذهب سدى بسبب المخاوف المتنامية حيال التوترات السياسية وتزايد التقلبات في الأسواق. وقال وزير الخزانة الأسترالي جو هوكو أنه يجب التركيز على توفير الوظائف وتحقيق النمو أكثر من أي وقت مضى. ويشدد على ضرورة التحفيز حتى وإن لم يتحقق سبيل نمو معزز يبلغ 2% في عام 2018. وتوجد عدة عقبات منها العقوبات التي فرضت على الاقتصاد الروسي وتباطؤ نمو في الصين.