منحت وزارة الشؤون الاجتماعية جمعيات النفع العام المعنية بقضايا الأسرة والشباب وغيرها من الجمعيات التطوعية المرخصة ، بصلاحية الترافع أمام القضاء ورفع القضايا التي تشرخ في تركيبة البنية المجتمعية وتحدِث فجوة في حياة الفرد داخل مجتمعه . وأكد مدير الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية سعيد الغامدي، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تنهض بالعمل الخيري وتدعم الجمعيات بشكل غير محدود لتحقيق أهدافها لصالح المجتمع بكافة أطيافه . وقال: إن وزارة الشؤون الاجتماعية تسعد بمفهوم الشراكات التكاملية بين الجمعيات الخيرية المعنية بمعالجة قضايا الأسرة والمجتمع وتدعم توجهاتها وتعينها على ترتيب أولوياتها ، وبّين خلال مؤتمر صحفي عقد صباح الأحد بمناسبة توقيع اتفاقية أبرمت بين الجمعية الخيرية للمساعدة على الزواج والرعاية الأسرية «وئام» وجمعية مكافحة التدخين «نقاء» بمقر الشؤون الاجتماعية بالدمام أن الجمعيات الخيرية لها صيغتها الاعتبارية والتنفيذية ولها الحق في الشروع لمعالجة ما تراه مناسبا يوجب معالجته لما يطرأ على المجتمع من علل وإشكاليات ، وتضمنت الاتفاقية التي تم التوقيع عليها بإشراف الشؤون الاجتماعية ، توعية الشباب المقبلين على الزواج وحمايتهم من الأمراض الناجمة عن التدخين والحرص على دعم الشباب والعناية بحسن الإدارة لميزانية الفرد ودعم استقرار الأسرة ،وزارة الشؤون الاجتماعية تسعد بمفهوم الشراكات التكاملية بين الجمعيات الخيرية المعنية بمعالجة قضايا الأسرة والمجتمع وتدعم توجهاتها وتعينها على ترتيب أولوياتهاوأوضح المدير التنفيذي لجمعية «وئام» الأسرية الدكتور محمد العبدالقادر، أن نصوص الاتفاقية تحتوي على بنود رئيسة منها، تحمّل جمعية «نقاء» جزء من تكاليف علاج الشباب المدخنين المقبلين على الزواج الذين يدخلون تحت دعمها ، وذكر أن اهتمامات «وئام» تنصب في تثقيف المقبلين على الزواج وتقليص نسب الطلاق المتزايدة في المجتمع، والتي من أسبابها قضية التدخين ، وكشف مدير جمعية «نقاء» لمكافحة التدخين صالح العباد، أن الجمعية تستقبل سنويا في المنطقة الشرقية أكثر من 1500 مدخنٍ ، بلغت نسبة المقلعين منهم عن التدخين 70 بالمائة ، فيما تبلغ نسبة الشباب بين المدخنين 50 بالمائة معلنا أن رسوم الجمعية رمزية وليست مكلفة لمن يرغب التخلص من هذه الجائحة، وعلاج الحالة لا يتعدى نصف ساعة ، وأشار إلى أن هناك تعاونا فاعلا مع جامعة الدمام حاليا لعمل دراسات محكمة وفق المعايير البحثية كنتاج لشراكات بدأت الجمعية في تنفيذها . ودعا العبّاد لضرورة تضافر الجهود لتمكين الجمعية من فتح قسم نسائي لعلاج المدخِّنات كون الجمعية لا تستطيع ماديا الوفاء بهذا المطلب، مشيراً إلى تلقي عدة اتصالات من مدخنات بالمنطقة يرغبن فى الإقلاع عنه.