أعلنت شبكة متخصصة في رصد التنبؤات المناخية أن الخرائط الجوية تعطي احتمالية حالات عدم استقرار وأمطار متوقعة خلال النصف الثاني من نوفمبر الجاري. وأفادت شبكة (بحرين ويذر - طقس البحرين) "بأن موسم أجواء البحرين الآن تحت تأثير فصل الخريف وبالتحديد موسم الوسم الممطر الذي بدأ منذ السادس عشر من أكتوبر الماضي، وقد سجل هطول أمطار خفيفة نهار الثلاثاء الماضي من سحب محلية التكون جنوب غرب البحرين، ويتوقع أن يكون فصل الخريف ممطراً بشكل أكبر من المعدل؛ نظراً لحدوث ظاهرة النينو في مياه المحيط الهادئ، وهي ظاهرة إيجابية للمنطقة". مبيناً أن فصل الخريف ينتهي في منتصف ديسمبر من كل عام ليحل فصل الشتاء، لافتاً إلى أن التوقعات تشير إلى أن البحرين ستشهد في شتاء هذا العام موسماً وافراً بالأمطار خلال الفترة المقبلة بشكل عام، خصوصاً خلال شهري نوفمبر الجاري وديسمبر المقبل. وعن برودة الطقس، أوضح القفاص أن «قوة البرودة في البحرين تكون في أواخر ديسمبر وفي شهري يناير وفبراير، ونحن ننتظر اقتراب المدة لكي نضع توقعاتنا للشتاء وقوة البرودة المتوقعة، بحيث تكون أقرب للواقع، اذ ان التوقعات البعيدة متذبذبة ولا يعول عليها حالياً». وعن حالة التطرف المناخي التي شهدتها أجواء البحرين في شتاء العام الماضي، ذكر القفاص أن التطرف المناخي يحدث بين سنوات متباعدة، وهو مصطلح بعيد عن ما يسمى بالتغير المناخي، ويحدث التطرف المناخي في فترة مؤقتة وفي مكان وزمان معينين، ثم يعود الطقس إلى طبيعته الاعتيادية، مضيفاً: «في العام الماضي حدث تطرف مناخي شديد اثر نزول الكتلة القطبية الباردة الى عمق الولاياتالمتحدة، مما سبب تغييراً كبيراً في أنظمة توزيع المنخفضات والمرتفعات الجوية، فحدث بعدها ما يسمى بالتطرف المناخي في عدد كبير من الدول حول العالم، وقد وثقنا تلك التطرفات في حساباتنا». وقال: «حالياً ومع تتبعنا للخرائط الجوية ومتابعة المستجدات، لا يوجد تطرف مناخي، وبالمقابل هناك احترار عالٍ وسط المحيط الهادئ ونمو ظاهرة النينو والتي نتوقع أن تنعكس إيجابياً بموسم الأمطار بمنطقتنا بإذن الله تعالى». وتحظى شبكة (بحرين ويذر - طقس البحرين) التي تقوم بنشر تحليل وقراءة الخرائط الجوية ووضع التوقعات ومتابعتها وتوثيق الحالات الجوية بأكثر من 40 ألف متابع، فيما يتابع حسابها على (انستغرام) 36 ألف متابع.