قال مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار علي الحاجي ان الفرع تلقى 150 طلباً تقدم أصحابها بطلبات لنيل رخصة الإرشاد السياحي عبر الفرع. وأكد في افتتاح برنامج الإرشاد السياحي الذي أقيم في فندق كورال في الأحساء أمس أن الأحساء وجهة سياحية جاهزة، والمرشد السياحي هنا لديه وفرة في المقومات الطبيعية والمواقع التاريخية التي قد يدرجها في برامجه السياحية، لافتاً إلى أن الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز هو أول مرشد سياحي مرخص في المملكة، واصفاً المرشد السياحي بأنه "سفيراً لبلاده". وأشار الحاجي إلى أن الأحساء احتضنت في ربيع الآخر من العام الماضي الملتقى الثاني للمرشدين السياحيين بالمملكة الذي أقيم بالتزامن مع اليوم العالمي للمرشدين السياحيين، تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وبحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الاحساء وبمشاركة 200 مرشد سياحي "مرخص". وأوضح المدرب الدولي للإرشاد السياحي سمير قمصاني أن الإرشاد السياحي مهنة تتطلب الالتزام بالوقت ومواعيد البرنامج السياحي، مؤكداً أن "المعلومات هي سلاح المرشد السياحي ورأس ماله، ولا بد أن يكون لديه مهارات في الحديث عن تاريخ وحضارة الوجهة السياحية وعادات وتقاليد البلاد". ويتضمن البرنامج التدريبي اختبارا معتمدا بين الهيئة وجمعية المرشدين السياحيين ويقدّم عبر مركز قياس للقدرات، ودورة تدريبية وتطبيقا ميدانيا لتأهيل المرشدين، ودورة تدريبية (برنامج الأمير نايف للإسعافات الأولية) بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر السعودي. الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للسياحة والآثار سبق أن رخصت ل26 مرشداً سياحياً في الأحساء بينهم مرشدون يتحدثون الإنجليزية واليابانية، فضلاً عن مرشدين يتقنون لغة الإشارة.