أعلن مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية الثلاثاء ان الفلسطينيين سيتوجهون خلال نوفمبر الجاري الى مجلس الامن لإستصدار قرار لانهاء الاحتلال الاسرائيلي ، وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل ابو يوسف لوكالة فرانس برس "اتخذت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قرارا بطرح مشروع انهاء الاحتلال على مجلس الامن خلال نوفمبر" الجاري. وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت انه بسبب فشل عملية السلام وتعثرها مع اسرائيل ستتوجه الى مجلس الأمن الدولي بمشروع قرار يصدر عن المجلس ويدعو الى انهاء الاحتلال الإسرائيلي للاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 بما فيها القدسالشرقية ، ويقول مسؤولون فلسطينيون أن القيادة الفلسطينية تتعرض لضغوط اميركية لثنيها عن هذا التوجه. وأشار أبو يوسف الى ان اللجنة التنفيذية قررت ذلك قبل توجه كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الى واشنطن، موضحا "لا نرى ان هناك اي حلول جديدة من الادارة الاميركية" ، والتقى عريقات الاثنين بوزير الخارجية الاميركي جون كيري. وبحسب أبو يوسف فإن "الإدارة الأميركية تسعى إلى إعادة المفاوضات الثنائية من حيث توقفت، وهذه الآلية أثبتت فشلها طوال السنوات الماضية". و في نيويورك قال السفير الاسترالي لدى الاممالمتحدة غاري كينلان الذي تتراس بلاده حاليا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن أنه من غير الواضح بعد ما اذا كان مشروع قرار تقدم به الأردن باسم الفلسطينيين سيعرض على التصويت في نوفمبر ، وقال "حتى الساعة لا توجد اي اشارة توحي بأن شيئا سيقدم الى مجلس الأمن او متى ستجري المرحلة المقبلة من المفاوضات حول هذا النص".