تلونت سماء الأحساء باللون الزهري عقب إطلاق 5000 بالونة زهرية اللون، تفاعلا مع بادرة أطلقها أحد المستشفيات التخصصية بالتعاون مع جمعية زهرة للسرطان؛ لمساندة مريضات سرطان الثدي، والتي حملت عنوان "أطلق الأمل"، وهي البادرة الأولى من نوعها بالأحساء، والتي استقطبت جميع فئات المجتمع وشرائحه؛ للتعبير عن مساندتهم لمريضات سرطان الثدي ولكل عائلة فقدت مريضة بهذا المرض برسائل مملوءة بالأمل عبر وسائل التواصل الاجتماعي: كتويتر، والأنستغرام، أو بحضورهم لمقر المستشفى وهو المكان الذي خصص لإطلاق البالونات وسط تجمهر كبير من الناس، وبحضور المدير العام للمستشفى عبدالعزيز الموسى، والمدير التنفيذي مالك الموسى. وأشارت مديرة التسويق ومسؤولة الشراكة المجتمعية للمستشفى سارة الموسى الى أن هذه المبادرة جاءت للتوعية بسرطان الثدي، مزامنة مع شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي "أكتوبر"، وتعتبر هذه المبادرة الأكبر من نوعها والتي تسلط الضوء على أهمية الكشف المبكر عن السرطان والفحص الذاتي، وتشجيعا للمريضات وإعطائهن الأمل من خلال تضامن المجتمع، وبحكم الشراكة المجتمعية بين المستشفى وجمعية زهرة كان إطلاق هذه المبادرة والتي لقيت تجاوبا كبيرا من قبل المجتمع ذكورا وإناثا. من جهة أخرى، استمرت فعاليات "أحمي نفسي بنفسي" بمجمع العثيم مول وسط إقبال كبير من الزائرات، واللاتي حرصن على الحضور؛ لمعرفة معلومات أوسع عن الحملة، وما تقدمه لهن من معلومات توعوية تثقيفية، فيما أشارت رئيسة جمعية زهرة نسرين الحماد إلى أن البيت الوردي الذي تنطلق منه الحملة يحتوي على العديد من الأركان التوعوية، تشمل: ركن جمعية زهرة ومبيعاتها والذي يعرف عن الجمعية وأهدافها وما تقدمه من خدمات، وركن التسجيل والذي يتم من خلاله تسجيل الزائرات ممن يشتبه بإصابتهن بالمرض، ركن الفحص على المجسمات، والذي تتعرف من خلاله الزائرات على كيفية الفحص الذاتي والأعراض التي قد تكون مؤشرا للإصابة بالمرض، إضافة إلى ركن التغذية وأهميتها والأطعمة التي تكون سببا للإصابة بالمرض والتي تقلل الإصابة به.