أعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر عن اعتزام بلاده سن قوانين أكثر تشددا للتصدي للعمليات الإرهابية على خلفية الاعتداء على البرلمان الكندي مؤخرا. في الوقت ذاته، قال هاربر في خطبة احتفالية بمناسبة إعادة افتتاح البرلمان إن كندا لن تروع جراء تلك العمليات الإرهابية. وأضاف هاربر في كلمته اليوم الخميس "إننا نعيش في عالم خطير". وأكد هاربر أن مرتكب الجريمة الذي لقي حتفه في العملية هو شخص يحمل الجنسية الكندية. وتابع إن إطلاق النار على البرلمان الكندي يظهر أن البلاد "ليست بمنأى" عن الإرهاب. واستطرد رئيس الوزراء إنه في أعقاب مقتل جندي كندي في البرلمان وقتل جندي آخر بعملية كر وفر على يد مسلم متشدد مشتبه به، فإن الهجمات على أفراد الجيش الكندي تعني أنها تستهدف القيم الديمقراطية للبلاد واحترام حقوق الإنسان. وأضاف:"دعونا نقولها بوضوح: لن نروع". وجاء الهجوم الذي وقع أمس الأربعاء عقب هجوم إرهابي مشتبه به وقع في وقت سابق الأسبوع الحالي قام خلاله شاب بدهس جنديين كنديين في منطقة لانتظار السيارات في بلدة تبعد نحو 40 كيلومترا جنوب شرق مونتريال . وقالت شرطة إقليم كيبيك أن احد الجنديين توفي في وقت لاحق . وأضافت الشرطة أن الشاب المشتبه بتورطه في الحادث قد منع من السفر إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى الجماعات الجهادية. كانت الشرطة قد ألقت القبض عليه في شهر يوليو لدى محاولته التوجه إلى تركيا التي تعتبر نقطة عبور للأشخاص الذين ينضمون إلى الجماعات الجهادية في سورية