في مباراة الفرص السهلة والضائعة حتى من لاعب حواري لا تضيع، تلاعب لاعبو فارس الدهناء بأعصاب محبيه وجماهيره بإهدار الفرصة تلو الفرصة دون إحساس منهم بسمعة فريقهم أو مراعاة مشاعر تلك الجماهير التي كنا قد أشدنا بحضورهم الكثيف، وكنا ننتظر من اللاعبين أن يقدموا التحية لهم بالفوز في كل مباراة يخوضونها، وعدم التفريط بأي نقطة، ولكن وبعد مضي تسع مباريات يتم التفريط بالنقاط دون إحساس من اللاعبين الذين تفننوا في حرق الأعصاب في مباراة الحزم وعلى ملعبنا تضيع المباراة من أيدينا نتيجة الاستهتار وإضاعة الفرص أمام مرمى الحزم والتي سببت لنا إضاعة نتيجة المباراة بتعادل قدمناه بأيدينا للاعبي الحزم، وسلب نقاط الفوز وذلك أيضًا بسبب تخبطات بينات والذي لا ندري ماذا يريد حتى الآن وهو مصر على التجارب وعدم ثباته على تشكيلة معينه وإصراره اللعب بخمسة مدافعين ويا ليته أفلح، بل واصل عناده والإصرار على اللعب بخمسة مدافعين وتجاربه لكل مباراة، وتركه للأردني وعماد ويحيى الجلوس على دكة الاحتياط، والذي احتار معه الجمهور لعدم تغيير خطته، ولا ندري ما السر في لعبه مدافعًا وكأنه يلعب أمام برشلونه، والسؤال ألا يوجد في الإدارة من لديه الجرأة لتوجيه المدرب ومناقشته في أسباب ما يحدث للفريق من تخبطات في خطته؟ فالجمهور زادت آهاته وأنينه واحترقت أعصابهم مما يرونه من مدرب الفريق وعدم مبالاة اللاعبين بمشاعر تلك الجماهير والتي تحضر وأملها بالفوز في كل مباراة وليس كما ذكر رئيس النادي بأن على الجمهور ألا يتوقع الفوز في كل مباراة والثبات على تشكيلة ، وليس في كل مباراة تجربة لاعبين، ولماذا الإصرار على خمسة مدافعين؟ ولماذا لا يلعب بعماد ويوسف الأردني؟ ولماذا تم جلب عبده حكمي وفهد؟ وأين السهيمي وتركهم على دكة الاحتياط؟ فنداؤنا لإدارة النادي أن تحترم مشاعر الجماهير وتوضح للمدرب أخطاءه، وأن هذا الجمهور ستفتقده المدرجات لإحساسها بأن فريقها هش ولا يثقون فيه ولا مدربه، والأفضل لها البقاء في منازلها بدلًا من حرق أعصابها ولا ترى منهم أي احترام.