دخل الفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر مرحلة جديدة خلال فترة التوقف استعدادا لاستئناف مباريات دوري عبد اللطيف جميل لكرة القدم حيث سيواجه اليوم الخميس فريق العروبة على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء ويُعتبر موقف فريق هجر على لائحة الترتيب جيدا جدا، حيث يحتل المركز الثامن برصيد سبع نقاط جمعها من فوزين وتعادل، ويسعى الفريق لتأمين موقفه بصورة أفضل قبل فترة التوقّف القادمة من خلال مواجهتي العروبة ونجران اللتان ستُقامان على أرضه وبين جماهيره حيث تُعتبر النقاط الست لتلك المواجهتين طموحا مشروعا للفريق. وكان المدرب المونتنجري نيبو قد تسلّم الراية الفنية من المدرب التونسي ناصيف البياوي، وبدأ نيبو مرحلة جديدة في عملية إعداد وتهيئة الفريق لتكون مباراة العروبة التي ستُقام يوم الخميس المقبل في الأحساء هي أول مباراة يشرف عليها بشكل رسمي، بعد أن تعرّف ووقف على مستويات جميع اللاعبين من خلال الفترة الماضية ليبدأ الفريق رحلة جديدة، ومع مدرسة تدريبية جديدة (مدرسة شرق أوربا)، ولأول مرة في تاريخه. وتسود أجواء الفريق حالة من التفاؤل من جانب الجهاز الفني بتواجد مجموعة من العناصر الواعدة التي تساعد أي مدرب على النجاح بالإضافة إلى تواجد عناصر الخبرة الذين يمتلكون تجربة واسعة وتمرّسا ميدانيا كبيرا في مسابقة الدرجة الممتازة يُضاف إلى ذلك العناصر الأجنبية الفاعلة التي استقطبتها إدارة النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية مما جعل للفريق هوية فنية أعادت للأذهان توهّج الفريق في مواسم ماضية كان خلالها فريق هجر من الفرق التي يُشار إليها بالبنان. وقد أكمل الفريق كافة استعداداته الفنية والبدنية لمواجهتي العروبة ونجران حيث استوعب اللاعبون مدى أهمية تحقيق الفوز في المباراتين حيث النقاط الست تعطي مؤشرا كبيرا جدا لاستمرار الفريق في الدرجة الممتازة خاصة وأن فريقي العروبة ونجران من الفرق التي تقف مع هجر في صف واحد. وسيكون فريق هجر- في حالة فوزه بالمباراتين على العروبة ونجران- في وضع أفضل حتى من الناحية المعنوية لأن فترة التوقّف سوف تتيح للمدرب الجديد نيبو فرصة أكبر للعمل مع الفريق والتعرّف أكثر على عناصره وزيادة معدل الانسجام بينه وبين اللاعبين.