ينطلق الأحد المقبل طرح 25% من أسهم البنك الأهلي التجاري للاكتتاب العام، والذي يعد ثاني أكبر اكتتاب في العالم للعام 2014م، وذلك بما يعادل 500 مليون سهم من أسهم البنك البالغة ملياري سهم، ويستمر لمدة أسبوعين تنتهي الأحد 9 محرم 1436ه الموافق 2 نوفمبر 2014م، بسعر 45 ريال للسهم الواحد. وقال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري منصور الميمان: إن طرح أسهم البنك يستمد أهميته من أهمية القطاع المصرفي في المملكة، حيث إنه من أكثر القطاعات نموا، ويمتلك البنك خططا إستراتيجية للأعوام القادمة تتميز بوضوحها وعمقها، وأضاف إن البنك الأهلي بنك رائد في تقديم الخدمات المالية المتميزة، ويأتي الاكتتاب في البنك الأهلي التجاري وهو أكبر طرح أولي تشهده السوق السعودية، كخطوة مهمة يستكمل بها إدراج كافة البنوك السعودية المحلية الاثني عشر المدرجة في سوق الأسهم السعودية، وأكد الميمان أن البنك الأهلي التجاري وبالتعاون مع جي آي بي كابيتال وإتش إس بي سي العربية السعودية، (المستشارين الماليين ومديري الاكتتاب) يعمل على إنهاء كافة الاستعدادات اللازمة مع البنوك المستلمة بهدف استقبال طلبات المكتتبين والبنوك المستلمة هي مجموعة سامبا المالية، والبنك الأهلي التجاري، وبنك الرياض، والبنك العربي الوطني، والبنك السعودي الهولندي، والبنك السعودي للاستثمار، والبنك السعودي الفرنسي، والبنك السعودي البريطاني، مضيفاً أنه تم تسخير جميع الإمكانيات والقدرات التي ستتيح للمكتتبين من الأفراد إنجاز الاكتتاب بيسر وسهولة عبر فروع البنوك المستلمة المنتشرة في جميع أنحاء المملكة أو عبر وسائلها الإلكترونية المتعددة والمتاحة على مدار الساعة طوال فترة الاكتتاب. وأشار إلى خبرات مديري الاكتتاب جي آي بي كابيتال وإتش إس بي سي العربية السعودية فيما يتعلق بإدارة اكتتابات أولية بهذا الحجم في السوق السعودي، وحث الأستاذ الميمان على أهمية قراءة نشرة الإصدار المتوفرة على موقع هيئة السوق المالية www.cma.org.sa، وموقع البنك الأهلي التجاري www.alahli.com، وموقعي المستشارين الماليين، ومديري الاكتتاب جي آي بي كابيتال (www.gibcapital.com)،وإتش إس بي سي العربية السعودية (www.hsbcsaudi.com). وفيما يخص إستراتيجية البنك، أضاف الميمان أن البنك لديه خطة إستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة تركز على التوسع في عملياته، وانتشار فروعه، وهي التي من المتوقع أن تمكنه من الوصول إلى تحقيق أهدافه المستقبلية والتأثير بشكل إيجابي على حقوق مساهمي البنك، لافتاً إلى أن السوق السعودية تشهد في الفترة الحالية زيادة في حجم السيولة، والتي من المتوقع أن تكون محفزةً للبنك في زيادة حجم الودائع فيه والمساهمة في تحقيق أهدافه الإستراتيجية.