تسبب انقلاب شاحنة بتقاطع "القشلة" طريق الدمام - الخبر السريع امس في حالة من الزحام المروري استمر قرابة 7 ساعات حتى حضور رافعة ضخمة لرفع الشاحنة من الطريق العام وهو الأمر الذي تسبب أيضا في تذمر قائدي المركبات القادمين من الخبر الي الدمام الذين تأخروا عن دوامهم واستلام أبنائهم من المدارس، مطالبين المرور والدفاع المدني بضرورة تواجد مثل هذه المعدات لمواجهة حوادث الشاحنات التي قد تقع. وقال شهود عيان: "خرج سائق الشاحنة دون إصابات، حيث جاء انقلابها نتيجة فقد التركيز، ودخولها في وقت الذروة، وفي زحام السيارات حيث من المفترض عدم مرور الشاحنات في مثل هذه الأوقات". وادى الانقلاب الى الازدحام على الطريق نظرا لكثافة الحركة المرورية، إضافة الى وقوف مرتادي الطريق لمشاهدة الحادث، وتأخر الكثير عن أعمالهم، وعن استلام ابنائهم من المدارس، بسبب تأخر رفع الشاحنة الى جانب الطريق، الأمر الذي تسبب في وقوع العديد من الحوادث الطفيفة والفوضى العارمة نتيجة تأخر الكثير عن اعمالهم، وغياب التنظيم اللازم من المرور. وتساءل مواطنون في موقع الحادث عن سبب تأخر رفع الشاحنة طوال هذه الساعات، وسوء تنظيم المرور وتسهيل حركة السير، وفك الاختناق، لمسافات طويلة". من جهته، أوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العقيد منصور الدوسري أن حادثة انقلاب الشاحنة تعتبر حادثا مروريا، ورفع الشاحنة عن مكان انقلابها ليس من مسؤولية الدفاع المدني، فمسؤولية الدفاع المدني تنحصر في الحوادث المرورية إذا نتج عن الحادث حريق او احتجاز فبذلك يتم تدخل الدفاع المدني بآلياته". فيما أوضح مدير مرور المنطقة الشرقية المكلف العقيد صالح الغنام أن المرور في هذه المنطقة متواجد على مدار الساعة، وكان متواجدا منذ بداية حادثة الانقلاب وعمل على تنظيم السير، وأن الشاحنة كانت تسير في الوقت المسموح به لدخول الشاحنات، وتأخر رفع الشاحنة كان بسبب حجم الشاحنة وعدم وجود الرافعة التي تناسب هذا الحجم، وسيتم التحقيق في هذه الحادثة لكشف أسباب الانقلاب وأسباب تأخر إزالتها. زحام وفوضى تسبب فيهما الحادث