أكّد وكيل وزارة الحج الدكتور حسين الشريف أن خطة التفويج بالنظام الإلكتروني لمغادرة الحجاج سهّلت سرعة وانضباط المغادرة، مؤكدا أن عملية التفويج الإلكتروني قامت بربط جميع القطاعات إلكترونيا بين وزارة الحج وهيئة الطيران المدني وشركات ومؤسسات الحجاج ونقابة السيارات بموعد مغادرة كل حاج وموعد وصوله إلى المطار وموعد رحلته، بما في ذلك ما يتعلق بأمتعة الحجاج، بحيث لا تصل الأمتعة لأي حاج إلى المطار إلا المسموح بها دوليا، أمّا الامتعة الزائدة فيتم شحنها على حساب باصحابها عن طريق شركات الشحن الجوي، ولا يُسمح لأي حاج باصطحابها إلى المطار وهذا العمل، لمنع ظاهرة التكدّس في صالات المغادرة. من ناحية ثانية، يواصل مطار الملك عبدالعزيز بجدة أعماله في استقبال الحجاج والرحلات الدولية المخصصة لنقل الحجاج من مطار الملك عبدالعزيز والمقرر أن تتجاوز 4000 رحلة مغادرة خاصة للحجاج حتى انتهاء مغادرة آخر حاج عن طريق الجو. وكشف مدير مطار الملك عبدالعزيز المهندس عبدالحميد أبا لعري أن التنسيق مع شركات الطيران ومع وزارة الحج بشأن مواعيد رحلات الحجاج ووصولهم في الوقت المحدد ساهم في سرعة إنهاء إجراءات المغادرة حسب الجدولة والمواعيد المحددة لكل الرحلات والحجاج.