يعتزم صندوق المئوية تنظيم الأسبوع العالمي للإرشاد لريادة الأعمال خلال الفترة 4-10 نوفمبر 2014م، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية. وتعتبر الفعاليات احدى مبادرات صندوق المئوية العالمية والذي يهدف إلى نشر ثقافة الارشاد ودعم رواد الأعمال في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويركز على تبادل الخبرات والمعرفة والمساهمة في تطوير آليات حديثة وبرامج فعالة في مجال الإرشاد، ويتضمن الأسبوع عدة فعاليات في مختلف دول العالم، منها مجموعة من الأنشطة التي تركز على أهمية الارشاد في دعم مجال ريادة الأعمال وتحفيز شباب الاعمال على النهوض بمشاريعهم وإدارتها وفق معايير احترافية ومهنية تضمن استمرارية اعمالهم ونموها. وأكد الدكتور عبدالعزيز المطيري مدير عام صندوق المئوية أن الصندوق ينظم للسنة الثالثة على التوالي «الأسبوع العالمي للإرشاد لريادة الاعمال» والذي يهدف الى نشر ثقافة الارشاد ودعم رواد الاعمال في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويركز على تبادل الخبرات والمعرفة والمساهمة في تطوير آليات حديثة وبرامج فعالة في مجال الإرشاد ويتضمن الاسبوع عدة فعاليات في مختلف دول العالم. وأضاف المطيري إن فعاليات الأسبوع العالمي للإرشاد لريادة الاعمال يتضمن مجموعة من الانشطة التي تركز على أهمية الارشاد في دعم مجال ريادة الاعمال وتحفيز شباب الاعمال على النهوض بمشاريعهم وإدارتها وفق معايير احترافية ومهنية تضمن استمرارية أعمالها ونموها. من جانب آخر، وجه مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية الدعوة إلى عموم لجان شباب الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في مختلف الغرف التجارية للمشاركة في فعاليات مبادرة (الأسبوع العالمي للإرشاد لريادة الأعمال) مؤكدا أن إطلاق المبادرة التي تنظم للعام الثالث على التوالي سيكون بدءًا من مدينة الرياض وستشمل فعاليات المبادرة عموم مناطق المملكة لتكون منصة عمل مشتركة تتيح للمشاركين في فعاليات الأسبوع العالمي تبادل المعارف والخبرات والتجارب التي تلهم أصحاب الأعمال والمبادرين من جميع فئات الأعمار وتشجعهم على إطلاق العنان لأفكارهم، وتأسيس فكر جديد وخلاق في مجال الأعمال. وأكد على العثيم رئيس اللجنة الوطنية لشباب الأعمال بمجلس الغرف السعودية أهمية تنظيم فعاليات الاسبوع العالمي للإرشاد لريادة الاعمال، مبينا ان الفعاليات تهدف الى نشر ثقافة الارشاد ودعم رواد الاعمال في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويركز على تبادل الخبرات والمعرفة والمساهمة في تطوير آليات حديثة وبرامج فعالة في مجال الارشاد ودعا العثيم إلى نقل وتوطين التكنولوجيا بالمملكة كون المملكة تشهد حالياً طفرة اقتصادية ومعرفية غير مسبوقة في إطار التحول التدريجي نحو اقتصاد المعرفة، مشيراً إلى أهمية تضمين المناهج التعليمية مبادئ ريادة الأعمال والتوجه نحو التدريب العملي التفاعلي في بيئات العمل المختلفة بالتعاون مع القطاع الخاص، كما أشار الى أهمية توسيع قاعدة «التوجيه والإرشاد» من خلال ربطه ببرامج تحفيز للأفراد والشركات.