بلغ عدد زوار مهرجان الدوخلة الوطني العاشر في بلدة سنابس بجزيرة تاروت في يومه الثالث 33250 زائرا تنقلوا بين الفعاليات المختلفة في المهرجان، فيما وصل عدد الحضور إلى أكثر من 55850 زائرا وزائرة منذ بداية المهرجان، وكانت نسبة التفوق لصالح العنصر النسائي والأطفال بصورة واضحة. القرية التراثية وشهدت القرية التراثية توافد أكثر من 12 ألف زائر للقرية في اليوم الثالث، وحظيت باهتمام خاص بما تحويه من موروث تراثي لأهالي محافظة القطيف بشكل خاص والخليج بشكل عام، مثل المنظر الخارجي والداخلي للحياة الشعبية التي كان يعيشها الأهالي في الماضي. Post by اليوم. إضافة إلى الألعاب الشعبية، والمقهى الشعبي، الخبابان، والحرف اليدوية لكسب الرزق، وغيرها من المحتويات المختلفة عن المهرجان الماضي التي ساهم في بنائها أكثر من 30 متطوعا. وقال مسؤول القرية التراثية في مهرجان الدوخلة رياض دغام : إن القرية التراثية تعتبر إحدى الركائز الأساسية في المهرجان، وتعتمد على توزيع خاص للأحياء الشعبية القديمة وتفاصيل خاصة ببيت النوخذة وغرفة العروس. وتعتمد القرية هذا العام العديد من الفعاليات الحية داخل اطارها الجديد الذي توسع كثيرا عن الاعوام الماضية بإضافة مساحة اضافية. مضيفا انها تستقطب بكل زواياها الزوار من كل مناطق المملكة والخليج الذين يستمتعون بالجلوس في الحي الشعبي الذي يعود بهم لعشرات السنين. وتحولت الخيمة الصحية في المهرجان الى خلية نحل يتوافد عليها الاطفال وأطلق عليه مستشفى الطفل التخصصي وهو مستشفى يتعامل الطفل كبالغ يسلم الطفل من قبل ذويه للاستقبال في هذه الخيمة وتسجل بيانات ذويه بعدها يبدأ الطفل مشوار الاعتماد على النفس فيبدأ بفتح ملفه في المستشفى ويختار العيادات التي يرغب في الكشف فيها مثل الانف والاذن والحنجرة أو الجلدية وغيرها من العيادات المتنوعة. كما يمكنه اللعب في ركن اللعب في منتصف المستشفى الافتراضي ليسلم بعدها الطفل ملف متكامل عن خلوه من الامراض أو اصابته بمرض معين يحتاج للعناية، وفي حال اكتشاف أي حالة تستدعي إخبار الأهل يتواصل معهم لإبلاغهم بعيدا عن الطفل. كما ان من حق الطفل في هذا المستشفى ان يلعب في ركن الالعاب دون دخول أي عيادة أو اختيار عيادة واحدة فقط، هذه الفكرة المبتكرة قدمها الدكتور جمال المرهون وتنفذها الطبيبتان فائدة المشور ونهاد الفرج مع 24 ممرضة. وقال مشرف القهوة الشعبية فاضل ابريه : إن القهوة الشعبية هذا العام تطل بأسلوب جديد على جمهورها من خلال الديوانية الشعبية، مضيفا أنها تعقد مساء كل يوم طوال أيام المهرجان بمعدل ضيفين كل ليلة. وأشار الى أنهم اهتموا بأن تكون الجلسات الحوارية على المقاعد وليس على الأرض المفروشة كما هو متوقع لتخدم القهوة كبار السن الذين يصعب عليهم الجلوس على الأرض. ويعتبر بيت السلامة من أبرز خيام مهرجان الدوخلة، وقال المدير التنفيذي لمهرجان الدوخلة سعيد الطلاق: إن بيت السلامة عبارة عن منزل معد بشكل يسهل توصيل المعلومة للجمهور لأخذ أبسط تدابير السلامة المنزلية في حال الخطر مثل حالات التماس الكهربائي أو الحريق. وأطلقت لجنة السلامة المرورية للأطفال النسخة الثانية من برنامج السلامة المرورية تحت عنوان «نحن والقيادة» ضمن برامج خيمة المعرفة والاستكشاف. ويهدف البرنامج لنشر ثقافة السلامة المرورية وتوعية الاطفال بكيفية التعامل مع مخاطر الطريق التي يمكن ان يتعرضوا لها وكيفية تجنب وقوع مثل هذه الحوادث من خلال برنامج تعليمي يمر بمراحل مشابهة لما يتم تعليمه في مدارس تعليم القيادة.