يبدأ حجاج المنطقة الشرقية والذين يقدر عددهم بأكثر من "20" ألف حاج بمغادرة المشاعر المقدسة اليوم الاثنين الثاني عشر من ذي الحجة للمتعجلين منهم بعد اداء مناسك الحج ورمي الجمرات الثلاث في ثاني ايام التشريق، فيما سيبقى عدد من غير المتعجلين الى يوم غد الثلاثاء ثالث أيام التشريق. "اليوم" التقت بعدد من حجاج المنطقة الشرقية يوم امس اول ايام التشريق ورصدت انطباعاتهم عن المشاريع المقدمة والخدمات ونقلت تهانيهم بمناسبة عيد الاضحى المبارك لأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف وسمو نائبه ولأهالي الشرقية. تطور الخدمات: يقول مدير عام جمعية تيسير الزواج ورعاية الاسرة بالأحساء عادل بن سعد الخوفي: "قدمت للحج عدة مرات خلال سنوات متعددة ولا يمكن ان ينكر احد ان الخدمات والمشاريع ترتفع بشكل قياسي ورائع، إضافة الى انسيابية لتنقلات الحجاج وضبط الحركة والترددات، ولله الحمد الاثار كبيرة وايجابية بصورة رائعة والواقع، انه لو أراد احد ان يقدم الشكر لفرق العمل التي تعمل في الوزارات المعنية او القطاعات المدنية او العسكرية يعجز عن شكرهم لوجود اثر ملموس ومشاهد"، وأضاف: الخوفي: "إن الخدمة التي تقدم من ابناء الوطن تُقدم على اكمل وجه مثل ارشاد الحجاج التي يتسابق عليها كل العاملين عسكريين ومدنيين لمساعدة الاخرين فأصبحت شعاراً لكل ابن من ابناء الوطن مقتدياً بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وذلك لأن خادم الحرمين الشريفين وكل ابناء الوطن يرغبون في تقديم الخدمات. عمل صادق: وقال الحاج محمد بن سعد الخوفي: "لا شك ان الانسان يفرح ويستبشر بأن يجد الحجيج من جميع العالم يشكرون ويثنون على الخدمات التي تقدمها المملكة والجهود المبذولة والخدمات التي تتطور عاماً بعد عام من اجل ضيوف الرحمن، وهذا شرف للجميع ولعلمائنا ولحكومتنا ان شرفنا الله بخدمة الحجاج، ونرى الجهود مبذولة من الجميع والكل محتسب رغبة في الاجر من الله ونشأنا على العقيدة الصحيحة التي تعمل من اجل كسب مرضاة الله وليس للثناء من احد"، وأضاف: نحن محظوظون بهذه النعمة لذلك نرى الشباب يتسابقون من مختلف مناطق ومحافظات المملكة للمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، رافعاً تهنئته بنجاح موسم الحج لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وحكومته الرشيدة، ولسمو أمير المنطقة الشرقية الامير سعود بن نايف، ولجميع اهالي الشرقية. فيما قال الحاج عبدالله عيسى العبيدان: سبق وأن قدمت للحج ونلمس في كل مرة تطورا متسارعا بدءًا من المشاعر المقدسة والحرم المكي وخط السير والحركة والخدمات. يسر وانسيابية: وقال الحاج محمد عبدالله بن دهيم: "سمعت عن زحام الحج والتنقل، وما وجدته على ارض الواقع يختلف كثيراً من انسيابية في الحركة والتنقلات، وان شاء الله سنغادر المشاعر المقدسة غداً بعد ان ننهي اداء المناسك، مشيراً الى انه سوف يقتني بعض الهدايا والتذكارات لأقاربه في المنطقة الشرقية، مقدماً تهنئته لسمو امير المنطقة الشرقية الامير سعود بن نايف. وقال الحاج ماجد بن سالم الخميس: إنه يحج لأول مرة، ووجد خدمات ومشاريع تفوق الوصف وسط اعداد تفوق مليوني حاج، ورغم ذلك الخدمات والمشاريع مستمرة وتقدم بشكل رائع يعكس صورة ايجابية لأبناء المملكة، مقدما تهنئته بالعيد لجميع اهالي الشرقية. وقال الحاج عادل سعد الصبي: "كنت أحلم بالحج منذ فتره طويلة وأرى صعوبة في تحقيقه لارتفاع التكاليف، ولكن تحقق حلمي مع جمعية تيسير الزواج ورعاية الاسرة التي ساهمت بتمكين اكثر من 120 عريسا وعروسا بالمجان، ووفرت لهم كافة سبل الراحة في أحد المخيمات بالمشاعر المقدسة، واصفاً اداء مناسك الحج بالسهلة وسط المشاريع والتسهيلات التي تُقدم للحجاج بصفة عامة، داعيا المولى عز وجل ان يمن على المملكة بالأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وقال الحاج عبدالله السعود: إنه يغادر المناسك غداً وقلبه فرح بما وجده من راحة نفسية واجواء روحانية في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة تساوى فيها الجميع بلون واحد ودرجة واحدة يطلبون من الله عز وجل ان يتقبل منهم حجهم وسعيهم، منوها بما لمسه وجميع حجاج الشرقية من اهتمام ومتابعة من سمو امير المنطقة الشرقية الامير سعود بن نايف وسمو نائبه، مقدما تهنئته بالعيد ونجاح موسم الحج لجميع ابناء المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.