الأيام تمر, وذكرى اليوم الوطني الخالد تتجدد كل عام؛ حاملة معها ذكريات البطولة والفداء؛ التي قام بها مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - لتكون هذه الذكرى العطرة نبراساً للأجيال يستلهمون منها الدروس والعبر. "إن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - قفزات نوعية هائلة في جميع القطاعات، خاصة قطاع السياحة ". منوهًا بدور خادم الحرمين الشريفين، في المحافظة على الآثار والتراث العمراني، ودعم تطبيق الأنظمة الهادفة إلى تنظيم القطاع السياحي في المملكة، وتطوير مستوى الخدمات للسائح المحلي، الذي يعد مناط اهتمام الدولة وتركيزها في جميع خطط وبرامج التنمية السياحية. إضافة إلى أهمية ذلك في تيسير وصول المواطنين إلى المواقع السياحية، وتوفير مرافق الإيواء والفعاليات، ما يسهم في بقاء المواطن في وطنه، وتعزيز معرفته به، وبنهضته وتاريخه. إن القيادة الحكيمة - أيدها الله - سهّلت مهمة السياحة منذ عهد الملك فيصل؛ والملك خالد؛ والملك فهد - رحمهم الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الشرقية .