عبر رئيس غرفة التجارة الدولية ياسين بن سعيد آل سرور، عن تقديره وشكره لأعضاء مجلس إدارة الغرفة على الثقة الكبيرة التي أولوها لهم باختياره ونائبية المهندس أسامة بن محمد مكي الكردي، والمحامي منتصر بن صادق المحمد لتولى هذه المناصب، واعدين ببذل مزيد من الجهد للارتقاء بعمل الغرفة، وتحقيق مزيد من مكاسب الانضمام لغرفة التجارة الدولية لقطاع الأعمال والاقتصاد بالمملكة، وقال الأستاذ ياسين بن سعيد آل سرور رئيس غرفة التجارة الدولية- السعودية: إن الغرفة ستسعي بكل جهدها لتعظيم استفادة قطاع الأعمال السعودي من الوضع المميز لغرفة التجارة الدولية بباريس والمؤثر على السياسات الاقتصادية الدولية. وجاء إعلان ال سرور رئيسا للغرفة نتيجة الانتخابات التي أجرتها غرفة التجارة الدولية السعودية بمجلس الغرف السعودية، ICC-Saudi Arabia لاختيار مجلس الإدارة الجديد للغرفة والتي أسفرت عن اختيار ياسين بن سعيد آل سرور، رئيساً للغرفة والمهندس أسامة بن محمد مكي الكردي، والمحامي منتصر بن صادق المحمد نائبين للرئيس، فيما ضمت عضوية التشكيل الجديد للمجلس 24 من رجال وسيدات الأعمال يمثلون قطاعات اقتصادية وقانونية ومصرفية. وقال المجلس في بيان له: بأن عملية اختيار رئيس ونواب رئيس الغرفة جرت عن طريق الاقتراع الحر المباشر من قبل أعضاء مجلس الإدارة ووسط أجواء انتخابية حرة ونزيهة وبأشراف مباشر من الأمانة العامة بالمجلس، لضمان نظامية الإجراءات ونزاهتها، ويعكس هذا الاختيار رغبة قطاع الأعمال في قيادة قوية تمثلهم، وتمثل قضايا وهموم القطاع داخل غرفة التجارة الدولية بباريس، وتحقق لهم وللقطاع أقصى استفادة من عضوية هذه المنظمة الاقتصادية الدولية، حيث إن رئيس الغرفة الجديد الأستاذ ياسين بن سعيد آل سرور ونائبيه «الكردي» و» المحمد» يعتبرون من الوجوه والكوادر الاقتصادية والمهنية الوطنية المعروفة، والتي لها إسهامات وباع طويل في مجال العمل الاقتصادي العام، مما يعنى إضافة قوة دفع جديدة لعمل غرفة التجارة الدولية السعودية وانطلاقة قوية لأعمالها وأنشطتها الرامية لخدمة قطاع الأعمال السعودي. وأضاف آل سرور بأن تشكيل مجلس إدارة غرفة التجارة الدولية يمثل كافة القطاعات الاقتصادية الرئيسة، سواء في القطاعات الصناعية أو المالية أو التجارية أو الخدمية وذلك لضمان مساهمة أوسع لتلك القطاعات في أنشطة الغرفة والاستفادة منها، معرباُ عن تطلعه أن تشهد الفترة المقبلة انطلاقة أكبر للغرفة لمواجهة التحديات الاقتصادية القائمة، وأن تصبح الغرفة منصة فاعلة لتمكين مشاركة قطاع الأعمال السعودي في الفعاليات العالمية وتقديم مختلف التصورات التي تخدم مصالح القطاعات الاقتصادية والاقتصاد السعودي بوجه عام. وتعد غرفة التجارة الدولية بباريس أكبر منظمة للأعمال والأكثر تمثيلا في العالم، حيث أعضاؤها من الشركات التي يتجاوز عددها المائة ألف في أكثر من 120 بلدًا لديهم مصالح تمتد لكل قطاع من قطاعات المؤسسات الخاصة، وتتميز الغرفة بعلاقة قوية ومؤثرة على الصعيد العالمي، فهي تعمل على مستوى استشاري رفيع مع منظمة التجارة العالمية وشريكا أساسيا للأمم المتحدة ووكالاتها والذراع الأيمن لصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، كما تمد قمة G20 و G8 بمعطيات هامة وأساسية عن أساليب تطوير التجارة الدولية. يشار إلى أن غرفة التجارة الدولية السعودية، تعتبر من بين أوائل الغرف التي تم تأسيسها في المنطقة، وتمثل مصالح القطاع الخاص السعودي والاقتصاد الوطني في غرفة التجارة الدولية بباريس والمحافل الدولية وتعمل تحت مظلة مجلس الغرف السعودية.