أبدت الجماهير التعاونية استغرابها من موجة نزيف نقاط التي اجتاحت فريقهم هذا الموسم بعد أن حقق المركز الخامس في الموسم الماضي لكن هذا الموسم جاء مخيباً للآمال خصوصاً أن الفريق حافظ على 90% من مكتسبات موسمه الماضي من استقرار في اللاعبين وإضافة عدة إضافات واستقرار في الجهاز الفني والإداري، لكن رياح النتائج لم تسر وفق توقعات وتطلعات السفينة التعاونية حيث كانت البداية من مباراة العروبة التي خسرها الفريق بأربعة أهداف لثلاثة ثم هجر بهدفين ثم التعادل مع نجران بهدف لهدف وحضر التعادل أيضاً في لقاء غريمهم التقليدي الرائد في الجولة الرابعة وآخر هذا النزيف النقطي كان أمام الفتح في الجولة الماضية عندما خسر الفريق التعاوني بهدفين لهدف. المساعي من الإدارة التعاونية لاستدراك الوضع وحل المشكلة جاءت بعد الجولة الثالثة من الدوري حيث إقالة مدرب الفريق الجزائري توفيق روابح وتعاقدت مع البرتغالي خوزيه جوميز إلى أن الوضع استمر كما كان عليه وسط علامة استفهام كبيرة من كافة المهتمين بالشارع الرياضي فحلاوة السكري التي أذهلت الجميع في الموسم الماضي لم تعد كما كانت هذا الموسم.