طالب أهالي بلدة الحليلة بالأحساء بتطوير الخدمات البلدية والتي من بينها استكمال مشاريع السفلتة لبعض الطرقات الترابية، وإكمال رصف نوافذ الأحياء القديمة الداخلية للبلدة التي يعاني منها المواطنون من الغبار وصعوبة التنقل لذوي الاحتياجات الخاصة، الحاجة الماسة للرفع من مستوى النظافة العامة، ورفع الأنقاض ومخلفات الشركات التي انتهت من تنفيذ بعض المشاريع الخدمية وغادرت مواقعها تاركة وراءها الأنقاض تشوه الأحياء. وقال عضو اللجنة الأهلية طاهر العيثان: إن الحليلة تنقصها بعض الخدمات الملحة وفي مقدمتها الحدائق والمسطحات الخضراء بالرغم من توفر الأراضي الخاصة في المخططات البلدية، مطالبا باستكمال رصف وإنارة بعض طرقات الأحياء القديمة والتي لم يشملها الرصف والتي تمثل ما يقارب 20% من مجمل طرقات تلك الأحياء، إضافة إلى سفلتة منطقة المدرسة المتوسطة للبنين الواقعة جنوب البلدة، ومعاناة الطلاب في موسم الأمطار وصعوبة التنقل من وإلى المدرسة. جاء ذلك أثناء الزيارة الميدانية للمجلس البلدي للحليلة، حيث جرى التنسيق لهذا اللقاء مسبقا من قبل لجنة المتابعة الأهلية، حيث ضمت الزيارة عضو المجلس البلدي عبدالرحمن السبيعي، سامي الحويل، بحضور أعضاء اللجنة طاهر العيثان وعلي الأحمد، وجاسم الفضل، ومحمد الثابت، حيث دار النقاش حول أهم الجوانب المتعلقة بالخدمات البلدية وكيفية تطويرها والرفع منها، وقد تم تسليم المجلس البلدي ملفا متكاملا من قبل الأهالي يحتوي على بعض الجوانب التي تحتاج إلى معالجات سريعة من حيث الإنارة وتغطية الشوارع بالإسفلت وبعضها الآخر بالطوب الخاص ورفع بعض الأنقاض وأمور أخرى عديدة، فيما اطلع أعضاء المجلس واللجنة ميدانيا على واقع تلك الملاحظات وتم تدوين التوصيات والملاحظات عليها ليتم رفعها إلى بلدية العمران وأمانة الإحساء، فيما قدم الأهالي شكرهم لأعضاء المجلس على اهتمامهم واستجابتهم الفورية للزيارة لرفع معاناة المواطنين بشكل يتناسب مع التطور الذي تعيشه المحافظة وحسم بعض الملفات التي تحتاج إلى عناية ومتابعة لانجازها من قبل بلدية العمران.