تفضل الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكةالمكرمة بافتتاح فعاليات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لموسم حج هذا العام 1435ه، وأطلق سموه حملة الرئاسة للعام الثاني على التوالي، والتي تحمل عنوان «خدمة الحاج وسام فخر لنا»، كما أنها تسلط الضوء على منظومة الخدمات التي تقدمها الرئاسة وتبرز الوجه الحضاري المشرق في هذا المجال والتي تؤكد على التفاني في خدمة الحجاج وتيسير أمورهم وتقديم كافة الخدمات لهم بكل أسلوب راق وتعامل حسن وخلق جميل، وأن ذلك وسام فخر وتاج اعتزاز لكل من يشرف بخدمة الحجيج. ثم اطلع سموه الكريم على خطة الرئاسة واستعداداتها لموسم حج هذا العام والتي تشتمل على خمسة محاور رئيسة منها العلمي، والإرشادي التوجيهي، والخدمي، ومحور الصيانة والتشغيل، والمحور الإعلامي والتقني. وتضمن التدشين عددًا من الفعاليات منها الملتقى العلمي لتحقيق الوسطية والاعتدال وتعزيز الأمن الفكري الذي يؤكد على تعظيم الحرمين الشريفين، وضم مجموعة من المحاضرات لعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء افتتحها سماحة المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، وذلك تفعيلًا لمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-. واشتملت الفعاليات أيضًا على معرض الرئاسة الذي يبرز استعدادات الإدارات التابعة لها ودورها في تقديم أفضل الخدمات لقاصدي المسجد الحرام. وقد أعرب الرئيس العام الدكتور عبدالرحمن السديس عن جزيل شكره وعظيم امتنانه للقيادة الرشيدة لرعايتها هذه الفعاليات المباركة وما تلقاه الرئاسة من الدعم والرعاية، وخص أمير المنطقة بعاطر الشكر والثناء ووافر التقدير والدعاء على حرص سموه على تشريف مناسبات الرئاسة وما تلقاه من اهتمام سموه الكريم ومتابعته الحثيثة لكل مناشطها وعدّ الرئيس العام أن ذلك يأتي انطلاقاً من حرص سموه الكريم على الرقي بمستوى الخدمات التي تقدم في منطقة مكةالمكرمة لاسيما لقاصدي المسجد الحرام من الحجاج والعمار، ودعا الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته. ورفع باسمه واسم الرئاسة أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير المنطقة لحرصهم الدؤوب على ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما، وعدّ ذلك وسام فخر وتاج اعتزاز وشرف يتوّج مسيرة الرئاسة ويدعم مناشطها ويستزيد همتها في تقديم أرقى الخدمات وأفضل التسهيلات لرواد الحرمين الشريفين، خاصة في ظل ما يشهده الحرمان الشريفان من مشروعات عملاقة وتوسعات تاريخية تصب في مصلحة قاصدي الحرمين الشريفين والارتقاء بمنظومة الخدمات فيهما.