دشّنت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثّقافة البحرينية مساء أمس الأول (الثلاثاء) المعرض الفوتوغرافي (الهند عبر العدسة)، بحضور سفير جمهورية الهند لدى البحرين السيد موهان كومار، وعددٍ من الشخصيات الدبلوماسية والمثقفين ومحبي فن الفوتوغرافيا. ويقدم المعرض الذي ينظم بالتعاون مع (TASVEER Foundation) مزاوجةً مع اثنين من أبرز المصورين الصحفيين في الهند، وهما: جيوتي بهات وتي إس ساتيان، مع عمل من إبداع اثنين من المصورين العالميين المعاصرين، اللذين أبدعا حجماً مرموقاً من الأعمال حول موضوع الهند، وهما: كارين كنور وميمونة غوريسي. وتقدم أعمال جيوتي بهات وتي إس ساتيان خلال القرن العشرين الحياة الهنديّة بعد الاستقلال، وتتنوّع بين التقاطات من الشوارع وأحداث تاريخية، وما بين الرجل العادي إلى صور للشخصيات البارزة. بينما تقدم أعمال كارين كنور وميمونة غوريسي خلال القرن الحادي والعشرين عملاً أعمق من التقديم الوثائقي للبلد، وذلك باستخدام الرؤى المسرحية، والتمويهات، والإنشاءات من أجل استكشاف التراث الديني والثقافي والحسي للدلالة على كيفيّة التّواصل بواسطة هذه الفنون البصرية في الحاضر. وقالت الشيخة مي آل خليفة وزيرة الثقافة «جميلٌ أنّ الفنّ هو ما يخيط المسافات بين بلادنا في القارّة الآسيوية, عبر الصورة التي هي فنُّ تسجيل الذّاكرة خارج وقتها أو مكانها نحن اليوم نحمل ملامح الهند في متحفنا الوطني، ونقترن بتجربةٍ فنية وحقيقية أيضًا تلامسُ هويّة هذا البلد الصديق». ويقدم المعرض الذي يستمر حتى الأول من نوفمبر المقبل تاريخ الصّور الزّاخر في الهند، ويكشف عن النّقلة في العرض منذ القرن العشرين وحتّى اليوم، وكيفيّة استعمال الكاميرا للاستجابة والتّعامل مع الهويّة الجماليّة والثّقافيّة الفريدة للبلد.