أعلن سوق الكويت للاوراق المالية ايقاف التداول على سهم الشركة الكويتية للاغذية (أمريكانا) اعتبارا من الأمس 17 سبتمبر الجاري، وذلك بطلب من الشركة. وقالت شركة "أمريكانا" إنه وردها خطاب شركة الخير الوطنية للاسهم والعقارات التابعة لمجموعة الخرافي، والمالكة لحصة 66.8% في "أمريكانا"، يفيد بانها تبحث حاليا وبمساعدة مستشارها المالي ومستشارين قانونيين ومحاسبين آخرين خياراتها الاستراتيجية المختلفة التي تتعلق باعادة هيكلة محفظتها الاستثمارية بما في ذلك مساهمتها في "أمريكانا". وأوضحت أن إيقاف السهم كاجراء وقائي لحماية الشركة ومساهميها من اى تقلبات محتملة في السعر السوقي للسهم بسبب معلومات غير دقيقة. وكانت "مجموعة صافولا" السعودية أكدت تعيين جي بي مورغان مستشاراً مالياً للمجموعة لدراسة صفقة الاستحواذ على شركة "امريكانا" الكويتية. وتدير "أمريكانا" سلسلة من مطاعم الفرانشايز مثل "كنتاكي" و"بيتزا هت" والعديد من مصانع الأغذية. من جهة أخرى، ذكرت مجلة ميد أن الانفاق على المشاريع في صناعة النفط والغاز الخليجية هذا العام، وصل لمستويات عالية على المدى البعيد، وذلك بفضل التحسن الكبير الذي طرأ على الاستثمار في السوق الكويتية التي تتسم بالهدوء عادة. وأضافت المجلة أنه في الفترة بين 1 يناير و16 سبتمبر 2014، تمت الموافقة على ترسية عقود في قطاع الهيدركربونات الخليجي وفق نظام الهندسة والانشاء والتوريد بقيمة 29 مليار دولار، مقارنة مع 26.6 مليار دولار في 2013 ككل. ولفتت «ميد» الى أن ارتفاع القيمة لهذا المستوى يعود الى الكويت، التي كانت مسؤولة عن أكثر من نصف حجم الانفاق حتى تاريخه، باجمالي 16 مليار دولار، تمثل العقود التي أرسيت في مشروع الوقود البيئي أغلب هذا المبلغ. وكانت شركة البترول الوطنية وقعت عقود الهندسة والتوريد والانشاء في 13 ابريل مع كونسورتيوم مؤلف من شركة بتروفاك البريطانية، وفلور الأمريكية، وجيه جي سي اليابانية. ومن شأن مشروع الوقود البيئي أن يزيد الطاقة التكريرية في مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله الى 800 ألف برميل يوميا مقارنة مع 730 ألف برميل الآن. كما أرست الكويت عقودا في الهندسة والتوريد والانشاء بقيمة 2.3 مليار دولار على مشاريع مراكز تجميع غاز في شمال الكويت. وأرست شركة نفط الكويت ثلاثة عقود على بتروفاك والمجموعتين الهنديتين لارسن آند توربو، ودودسال على التوالي. ولفتت المجلة الى أن مراكز التجميع الثلاثة الجديدة ضرورية كجزء من استراتيجية شركة نفط الكويت على المدى البعيد لتطوير حقول النفط شمال الكويت. من جانب آخر، أرست المملكة التي تعد السوق الأكبر من الناحية التقليدية، عقودا بقيمة 4 مليارات دولار في 2014 مقارنة مع 7.1 مليارات دولار في 2013، و18.5 مليار دولار في 2012. وشهدت الإمارات أيضا تباطؤاً في الانفاق على مشاريع النفط، رغم أنها أنفقت حتى الآن 6 مليارات دولار على عقود في الهندسة والتوريد والانشاء. أما سلطنة عمان فعززت انفاقها حتى تاريخه، باجمالي 2.7 مليار دولار تقريبا.