أكد الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية أن مشروع جسر الملك حمد سيكون إضافة نوعية إلى المشروعات الثنائية الخليجية المشتركة، واصفاً إياه بأنه شريان جديد يعزز مسيرة التعاون الخليجي، ويضيف بعداً جديداً إلى عوامل الأمن والاستقرار ومعطيات التقدم في البلدين وسائر دول مجلس التعاون الخليجي. وقال: «إن الانطباعات وردود الفعل الشعبية على المشروع عكست مدى أهميته ودوره في تعميق مسار العلاقات الثنائية الخليجية، وستكون له انعكاسات بحرينية - سعودية أولاً وخليجية ثانياً، وعربية وإقليمية بشكل عام، وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية وحركة النقل العام وتعزيز الأواصر بين شعبي البلدين وشعوب دول مجلس التعاون كافة». منوهاً إلى أهمية المشروع الذي يشمل ثلاثة مسارات: الأول للمسافرين, والثاني لقطارات نقل الركاب, والثالث لقطارات نقل البضائع، في إطار مشروع الخط الحديدي لدول الخليج. ونوه السفير البحريني لدى المملكة العربية السعودية بأن هذا المشروع الكبير سيسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، كما أنه سيسهم في مشروع الخط الحديدي الخليجي الذي سيربط بين دول مجلس التعاون جميعاً، مما يعطي زخماً نوعياً للروابط الوثيقة التي تربط دول المجلس الست وصولاً إلى مزيد من التلاحم والتعاون والتكاتف لتحقيق الهدف الأسمى وهو الكيان السياسي الخليجي الموحّد.