بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس زيارة رسمية لمصر يلتقي خلالها بالرئيس عبدالفتاح السيسي، كما يشارك في اجتماع لوزراء الخارجية العرب في دورته ال142، ومن المقرر أن يطلع أبو مازن وزراء الخارجية العرب في جلسة خاصة بشأن فلسطين بناء على طلب الأمين العام للجامعة نبيل العربي على آخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المبذولة عربيًا ودوليًا لدعم الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، خاصة فيما يتعلق بموضوع فرض للحماية الدولية. وتبدأ الاجتماعات اليوم الأحد بعقد جلسات تشاورية لوزراء الخارجية العرب يعقبها اجتماع لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات على مستوى وزراء الخارجية العرب، وتضم اللجنة وزراء خارجية كل من الكويت ومصر وقطر وموريتانيا وليبيا والمغرب، يعقبها الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة 142، يلقي خلالها وزير خارجية المغرب كلمة بصفته رئيس الدورة السابق، ووزير خارجية موريتانيا والأمين لعام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي. وتشهد الجلسة الافتتاحية إقرار مشروع جدول الأعمال ويتضمن حوالى 30 بندًا تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك وفي صدارتها القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لدعم التحرك الفلسطينى على الساحة الدولية لإنهاء الاحتلال وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في ليبيا واليمن ودعم السلام والتنمية في السودان، والأوضاع في الصومال، وجمهورية القمر المتحدة، والأوضاع في العراق وقضية الجزر الإماراتية الثلاثة التي تحتلها إيران، بالإضافة إلى موضوع أسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية والجهود العربية المبذولة لعقد مؤتمر الأممالمتحدة المؤجل لإخلاء المنطقة من السلاح النووي، بالإضافة إلى بند حول الإرهاب الدولى وسبل مكافحته. ويشارك في الاجتماع «أنطونيو جوتيريس» المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وبيير كريتيول المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين بالشرق الأدنى (الأنروا)، حيث يلقي كل منهما كلمة في افتتاح أعمال الاجتماع، كما يقدم مفوض الأنروا تقريرًا حول وضع المنظمة، وما تحتاج إليه من دعم من جانب الدول العربية.