يتقدم صباح اليوم السبت حوالي أربعة ملايين طالب وطالبة في المدارس المتوسطة والثانوية بمختلف مناطق المملكة لأداء اختبارات الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي 1432/ 1433ه ، وقد اتخذت كافة الإدارات التعليمية بمختلف مناطق المملكة استعداداتها لتهيئة المناخ المناسب للطلبة والطالبات لأداء الامتحانات بكل طمأنينة وسهولة. وأكدت وزارة التربية والتعليم في تعليماتها على توفير جميع الوسائل والمستلزمات للطالبات وتجهيز قاعات الامتحانات وتهيئة الأجواء المناسبة لأداء الامتحانات بكل طمأنينة ، وإعداد خطة لمتابعة سير الامتحانات في جميع المدارس من خلال جولات إشرافية يومية طوال أيام الاختبارات يقوم بها المشرفون التربويون بإدارات التربية والتعليم بالمناطق وفق خطة يومية من قبل إدارة الاشراف التربوي ،وكذلك مراكز الاشراف في المحافظات التي تؤدي دورها الإشرافي في مدارس المحافظات والمراكز التابعة لمناطق المملكة . يذكر أنه قد تقرر إعلان نتائج الطلاب في الرابع والعشرين من الشهر الحالي وتبدأ إجازة المعلمين والمعلمات بمختلف المراحل الدراسية بنهاية دوام يوم الأربعاء الرابع والعشرين من شهر صفر الحالي، فيما ستكون عودة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات يوم السبت الخامس من شهر ربيع الأول المقبل. مروجو ومتعاطو مادة الكبتاجون يستخدمون عدة مسميات شعبية لتلك المادة منها: «الأبيض» و«أبو ملف» و»الشبح»، و«أبو حفيرة» و»الليموني» و«الطيب» و»أبو داب» و»أبو مسحة» و«أبو قوس» و«كبتي» وهو تصغير لاسم الكبتاجون من جانب آخر ، حذر نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية الخيرية للوقاية من المخدرات "وقاية" الدكتور محمد العتيق الطلاب والطالبات من تعاطي المواد المنشطة التي يروج لها تجار المخدرات أيام الامتحانات, مشيرا إلى أنها مواد مخدرة وتسبب الإدمان. وأضاف: إن تعاطي مادة الكبتاجون للمرة الأولى والمداومة على تعاطيها خلال فترة الامتحانات يسبب الإدمان عليها, وبذلك تكون هذه الفترة بداية الانحدار للهاوية وعدم القدرة فيما بعد على الخلاص منها, محذرا من الترويج للمنشطات بزعم اليقظة والسهر ومقاومة النوم التي تكون نتائجها وخيمة. وأضاف العتيق: إن مروجي ومتعاطي مادة الكبتاجون يستخدمون عدة مسميات شعبية لتلك المادة منها: "الأبيض" و"أبو ملف" و"الشبح"، و"أبو حفيرة" و"الليموني" و"الطيب" و"أبو داب" و"أبو مسحة" و"أبو قوس" و"كبتي" وهو تصغير لاسم الكبتاجون, مشيرا إلى أن بعض الطلاب يلجأون إلى استخدام هذه المنشطات ظناً منهم أن ذلك يساعدهم على الاستيقاظ وزيادة التركيز وهذا مفهوم خاطئ حيث تسبب زيادة إفراز الموصلات الكيميائية وخاصة الدوبامين بعد تأثيرها على خلايا المخ مباشرة وبالتالي يشعر الإنسان المستخدم بنوع من زيادة الطاقة ومقاومة الإرهاق وطرد النعاس، ولكن بعد زوال هذه المؤثرات تكون الانتكاسة فيشعر المتعاطي بالاكتئاب والصداع المستمر مما يضطره إلى معاودة تعاطيها مرة ثانية والإدمان عليها. وأكد مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية الدكتور عبد الإله الشريف ل"اليوم": إن 60 بالمائة من نزلاء مستشفيات الأمل هم ممن تناولوا تلك الحبوب المخدرة خلال فترة الاختبارات ووصل بهم الأمر حيازة وإدمان وتجربة أنواع أخرى من السموم". فيما أشار مدير مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية العميد عبد الله الجميل " إن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات دائما تكثف من جهودها الأمنية على مدار العام خاصة خلال فترة الامتحانات وذلك من خلال متابعة ورصد تحركات الأشخاص المشتبه بهم والذين يترددون أمام المدارس لترويج المخدرات على الطلاب . في سياق متصل، ينتظم اليوم ما يقارب 5329 نزيلا ونزيلة من مختلف سجون مناطق المملكة في مراحل التعليم الجامعي والعام والتدريب التقني والمهني للعام الحالي، وجاء توزيعها 373 نزيلا في جامعات المملكة عن طريق التعليم عن بُعد، و3027 في المرحلتين المتوسطة والثانوية بمدارس التعليم العام داخل السجون و1929 في المعاهد الصناعية.