بعد اعلان 18 دولة، و8 حكومات مشاركتهم اليوم. في حفل تنصيب رجب طيب وأردوغان رئيساً لتركيا، ليصبح الرئيس الثاني عشر للجمهورية التركية بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التركية التي أجريت في 10 أغسطس الماضي. من المتوقع بعد انتهاء الحفل ان يقوم الرئيس التركي باتباع التقاليد التركية بداية بزيارة قبر مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية في مدينة أنقرة ثم التوجه إلى قصر "شناكالة" الرئاسي، مع زوجته أمينة أردوغان عند بوابة القصر، لاستقبال الرئيس السابق عبد الله غول وزوجته خير النساء غول. في الوقت نفسة أعلن في وقت سابق ان حفل التنصيب الخاص برئيس الجمهورية التركية يستضيف عددا من رؤساء العالم. ومن الدول العربية نزار مدني من المملكه العربية السعودية، ومن الأردن "عبد الله النسور"، والمغربي "عبد الإله بنكيران" وسلطنة عُمان "يوسف بن علوي" وجنوب السودان "برنابا ماريال بنيامين" وإيران "محمد جواد ظريف" ووزير شؤون رئاسة الجمهورية التونسي "عدنان منصور"، ورئيس مجلس النواب الليبي (بمستوى رئيس دولة) وأمير دولة قطر "تميم بن حمد آل ثاني" وعبد القادر بن صالح من الجزائر". واهتم الاعلام التركي خلال الأيام الماضية بمتابعة ردود فعل المعارضة التركية ومواقفها. من تنصيب اوردغان للرئاسة التركية، كان على قائمة المعارضين رئيس حزب "الشعب الجمهوري" كمال كلجدار أوغلو والذي أعلن رسميا عدم حضور أداء القسم ومراسم التنصيب وذلك احتجاجاً على عدم استقالة أردوغان من منصب رئاسة الوزراء يوم إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية ما عدّه كلجدار أوغلو خرقاً للقانون التركي. غير أن باقي النواب عن "الشعب الجمهوري" يقررون كل على حدة الحضور من عدمه. وعلى الرغم من توجيه دعوته إلى المحكمة الدستورية العليا للتحرك ضدّ الرئيس المنتخب الذي لا يزال يحتفظ بمنصب رئاسة الوزراء، فقد أكّد رئيس حزب "الحركة القومية" المعارض دولت بهجلي، أنّه سيحضر مراسم التنصيب "احتراماً لتقاليد الجمهورية". في المقابل اهتمت الصحف التركية خلال الأيام القليلة الماضية برصد مرتبات الحكومة بعد تنصيب أورد غان. ونشرت صحيفة "سوزجو" حقيقة المرتب الذي يتقاضاه أردوغان بمجرد جلوسه على كرسي رئاسة الجمهورية في 28 من الشهر الجاري، بعد أداء اليمين الدستورية أمام البرلمان، سيتقاضى راتبًا شهريًا حوالي 26 ألفا و600 ليرة تركية (حوالى 13.300 دولارا أمريكىا). بالاضافة لراتب آخر سيحصل عليه لتقاعده من رئاسة الوزراء بقيمة 11 ألفا و985 ليرة شهريًا، ليرتفع بذلك إجمالي رواتبه الشهرية إلى 38 ألفا و585 ليرة. وبمجرد أن يتولى أردوغان رئاسة الجمهورية يكون الرئيس الحالي عبد الله جول متقاعدًا، وسيكون راتبه هو الآخر 15 ألفا و980 ليرة.