ألقت الخسارة القاسية التي تعرض لها نادي الاتحاد على ملعبه أمام فريق العين وخروجه المذل من دور الثمانية ببطولة دوري ابطال آسيا بظلالها على النادي كافة، فعلى الرغم من أن المسئول الأول هو خالد القروني والذي غادر منصبه بقرار أجمع عليه كافة الاتحاديين دون أن يجد من يلتمس له عذرا عن ما قدمه من عمل فني، إلا أن حد الانتقادات لم يقف عند القروني فقط، بل طال أيضا إدارة إبراهيم البلوي التي تعرضت لانتقادات مباشرة من جانب الجماهير الاتحادية بعد الخسارة، والتي حملتها مسئولية الإبقاء على القروني في منصبه، واصفة القرار بأنه تكرار لأخطاء الماضي وأن القروني مدرب مرحلة كان يجب عدم التعاقد معه بعد نهاية الموسم الماضي، وإحضار مدرب كبير يستطيع قيادة الفريق في هذه المرحلة. والمصادر المقربة من الإدارة الاتحادية تؤكد أن الإدارة كانت في حيرة شديدة نهاية الموسم بين التجديد للقروني وإحضار مدرب آخر لاستلام الفريق في الموسم الحالي، خصوصا وأن الفريق كان يقدم مستويات جيدة مع القروني واستطاع أن يتأهل إلى دور الثمانية وأن يتغلب على فريق قوي مثل الشباب ذهابا وإيابا، وأنها كانت سوف تواجه ذات الانتقادات لو اقالت القروني ولم يوفق الفريق في هذه البطولة ايضا. المسئولية حاليا عادت إلى المدرب المصري عمرو أنور، الذي سوف يتسلم الدفة التدريبية بشكل مؤقت لحين التعاقد مع مدرب آخر للفريق، مع التأكيد حسب مصادرنا أن الإدارة الاتحادية ليس لديها أي خيارات في هذا الملف؛ لأنها لم تكن تعد نفسها لإصدار مثل هذا القرار السريع بإقالة القروني الذي كانت متمسكة به حتى يوم أمس الأول، حتى أنه كان هناك توجه للإبقاء عليه لو استطاع الفريق الفوز على العين بنتيجة لا تمنحه التأهل إلى الدور الثاني من البطولة. يذكر أن المصري عمرو أنور استلم تدريب الفريق في العام الماضي خلال المرحلة الانتقالية بين إقالة المدرب الاسباني بينات والتعاقد مع المدرب الارجوياني خوان .