انطلقت فعاليات ملتقى قافلة الخير النسائي السنوي في الرابع والعشرين من شهر شوال الجاري في دورته الثالثة عشرة على التوالي بحلته الجديدة على مدى ثمانية أيام من المتعة والفائدة والمرح والذي تنظمه جمعية قافلة الخير للخدمات الاجتماعية بالدمام في معارض الظهران الدولية من الساعة 4.30وحتى الساعة 10 مساء وينتهي في الأول من شهر ذي القعدة، والذي بلغ عدد عضواته مايزيد على 700 عضو. ويستهدف ملتقى قافلة الخير النسائي 13 الأسرة بجميع أفرادها من النساء والفتيات والأطفال بحلة جديدة من البرامج المتنوعة والتي تحوي فقرات هادفة ماتعة كبرنامج مفاتيح الأسرار الذي يبوح بسره إليكِ ، وبحث القضايا الأسرية من خلال حوارات مرافئ، وواحة النفس المطمئنة التي توفر استشارات صحية واجتماعية تربوية مع خصوصية تامة للأم والفتاة، ودورات مهارية للفتيات في ألوان بنات، وبرنامج التاج والرياحين للصغار، وبرنامج نور لغير الناطقات باللغة العربية ومحاضرات القاعة الكبرى اليومية بالإضافة لعالم المرح الترفيهي ومطاعم منوعة وجلسات خاصة للفتيات وديوانية للجدات والمسابقة اليومية بيوت مقلوبة ومسابقة الأسرة العامة، بالإضافة لتوزيع العديد من الهدايا والسحب على جوائز قيمة يوميا. وأوضحت مديرة إدارة ملتقى القافلة13 وفاء القروني أن الهدف من الملتقى السعي نحو تحقيق أسرة واعية مطمئنة وتحقيق المواطنة الصالحة القائمة على أسس وقواعد هذا البلد الطيب وهي السلامة في الدين والاستقامة في الخلق من خلال طرح مميز وأساليب متجددة في بيئة آمنة ومريحة، وقد لاقى الملتقى نجاحا كبيرا حيث بلغ عدد زائراته في العام الماضي (21861) ونتوقع زيادة العدد لهذه السنة، مشيرة أن من جديد الملتقى هذا العام برامج معدة خصيصا للأطفال من عمر سنتين الى خمس سنوات تجدونها في الرياحين، وعودة مقرأة الملتقى لتصويب التلاوة ، وكذلك جلسات حوارية تربوية لمناقشة الأمهات من قبل متخصصات في الإرشاد الأسري تجدونه في برنامج مرافيء. وأضافت أن الملتقى يعمل على تأهيل كوادر بشرية نسائية في المجال التطوعي لتنمية مهاراتهن لخدمة نفسها ودينها ومجتمعها بكفاءة عالية . من جانبها قالت مديرة إدارة البرامج الدعوية مستورة المالكي أنها تطمح من خلال الملتقى إيجاد مجتمع سعيد وفاضل كما تطمح لإخراج جيل يقدر قيمة العمل ويعمل بجدية والرقي بمستوى العمل التطوعي إلى المؤسسية الاحترافية . وأضافت رئيسة لجنة نور على نور التي تعنى بغير الناطقات باللغة العربية منى الدوسري إظهار عالمية الإسلام فهو لايعترف بالجنسية واللغة والألوان بل هي أخوة الدين والرسالة التي نقدمها هي تصحيح صورة الإسلام والدعوة إليه لغير المسلمات وتصحيح العقيدة للمسلمات منهن، ولله الحمد تردني اتصالات ممن أسلمن خلال الملتقى أنهن بدأن الدعوة ودخل الإسلام بعض أقاربهن فنسأل الله أن يجعله في ميزان من قام بالملتقى ماديا أومعنويا أو حتى بالدعاء .