حقق النصر فوزه الثاني في دوري عبداللطيف جميل على مستضيفه الرائد بهدفين مقابل هدف، في ختام الجولة الثانية في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب مدينة الملك عبدالله ببريدة، ليرفع النصر رصيده لست نقاط مقابل الخسارة الثانية على التوالي للرائد، سجل للنصر أدريان ميرزيفسكي (11) (71) وللرائد بابا وايغو (90) بدأت المباراة هجومية من الفريقين بادر النصر (2) بضرب دفاع الرائد بتمريرة من الراهب خلف المدافعين لأدريان تصدى لها الكسار، فيما تصدى القائم لتسديدة مشعل العنزي من الرائد مستغلا تمريرة خاطئة من غالب على رأس الثمانية عشر، قبل أن يشعل أدريان المدرجات النصراوية بهدف مستغلا عرضية ماركينوس الخطر من الجهة اليسرى (11) عندما حول الكرة برأسه في المرمى على يسار الكسار، هذا الهدف منح النصر الأفضلية في مشروع الهجمات المرتدة، حيث كاد أدريان أن يضيف الهدف الثاني ( 18) لكن كرته مرت فوق العارضة، خطورة النصر تجلت في السيطرة على منطقة المناورة والكرات العرضية من ماركينوس الذي لعب عرضية مثالية للراهب (34) لم يستقبلها جيدا لينتهي الشوط الأول بهدف وحيد. ضغط النصر من بداية الشوط الثاني على مرمى الرائد وسيطر سيطرة مطلقة على مجريات المباراة بفضل تحركات الشهري وادريان وعوض خميس وماركينوس في الوسط وتحركات الراهب في العمق كمهاجم وحيد وخلفهم دفاع متماسك، ليدخل من الرائد فهد الجهني (62) بدل عبدالمحسن عسيري لزيادة عدد المهاجمين مع وايغو الوحيد ليتحسن أداء الرائد في الأداء الهجومي، لكنه دفع ثمن ذلك هدفا ثانيا من هجمة مرتدة (71) قادها ببراعة يحيى الشهري من منتصف الملعب وسلمها لماركينوس في الطرف الأيسر بدوره، وبنظرة ثاقبة يلعب الكرة العرضية على القائم الثاني للمندفع أدريان ليحول الكرة برأسه في وضع منخفض في المرمى هدفا ثاني، ليخرج الراهب وماركينوس ويدخل سعود حمود وعبدالرحيم جيزاوي، ومن الرائد خرج مشعل العنزي ومندومو ودخل فارس وفؤاد المطيري وأهدى فارس فرصة تقليص الفارق (84) ومع نهاية الشوط تمكن الرائد من تقليص الفارق بهدف بابا وايغو (90) مستغلا عرضية سلطان الكعبي أمام المرمى.