نجح النصر في تحقيق الفوز الثاني له في دوري عبداللطيف جميل وبمستوى فني لافت عندما تمكن أمس (السبت) من تجاوز مستضيفه الرائد بهدفين في مقابل هدف. جاءت بداية المباراة سريعة من الجانبين، مع أفضلية للضيوف في السيطرة على منطقة المناورة، وكاد أصحاب الأرض يفتتحون التسجيل في وقت باكر من المباراة، إلا أن القائم تعاطف مع الضيوف، وحرم مهاجم الرائد مشعل العنزي من هدف محقق بعد تسديدة من داخل منطقة الجزاء، اصطدمت بالقائم وارتدت فانتهت خطورتها (4)، تسلم بعدها الضيوف زمام المباراة وشنوا طلعات عدة على مرمى أحمد الكسار، الذي ألغى خطورة جميع هذه الطلعات، حتى تمكن أدريان من زيارة الشباك الرائدية، بعدما تلقى عرضية بالمقاس من ماركينوس على رأسه، حوّلها إلى داخل مرمى الضيوف (11)، أصحاب الأرض أحسوا بخطورة الموقف، فتحسن أداؤهم وبادلوا لاعبي النصر السيطرة على منطقة صناعة اللعب في منتصف الملعب، غير أن الخطورة لم تكن حاضرة على مرمى حارس النصر عبدالله العنزي. في المقابل، اعتمد كانيدا على الهجمات المرتدة السريعة التي يقودها ماركينوس من الطرف الأيسر، وحرم الكسار أدريان من هدف التعزيز، وتألق في تصديه لكرته الانفرادية (14)، وبعد مرور ثلث الساعة الأول هدأ رتم المباراة السريع وانحصر وسط الملعب، في ظل كثرة الأخطاء في التمرير، واعتماد الفريقين على إغلاق المنافذ الخلفية لينتهي الشوط بتقدم النصر. ولم يتمكن لاعبو النصر من تعزيز تقدمهم على رغم وفرة الكرات التي تهيأت أمام المرمى وكانت سانحة للتسجيل، ولم تفلح التعزيزات الهجومية التي أجراها مدرب الرائد في إشراك المهاجم فهد الجهني بديلاً عن محور الارتكاز عبدالمحسن عسيري، ومن هجمة مرتدة نموذجيه قادها الشهري ومررها لماركينوس الذي حولها عرضية داخل منطقة الجزاء لتجد أدريان الذي حولها رأسيه داخل المرمى (71). ونجح الرائد قبل نهاية المباراة في تسجيل أول أهدافه في دوري جميل عن طريق بابا ويغو.