سيتطلع ريال مدريد بتشكيلته المرصعة بالنجوم -بما في ذلك نجم كأس العالم جيمس رودريجيز في خط الهجوم- أن يصبح أول فريق يحصد جميع الألقاب الستة المتاحة في الموسم الجديد، بعدما حصل بالفعل على لقب كأس السوبر الأوروبية. وبعد أن أزيح حمل ثقيل عن كاهله؛ إثر الفوز ببطولة أوروبا للمرة العاشرة بعد 12 عاما من الانتظار، سيسعى النادي الملكي في الموسم الجديد وبكل ثقة للفوز بالمزيد من الالقاب. وإذا نجح الريال في الفوز بالالقاب الستة المتاحة هذا الوسم -والتي تتضمن أيضا كأس العالم للأندية وكأس ملك اسبانيا ودوري اسبانيا ودوري ابطال اوروبا- فإنه سيعادل إنجاز غريمه المحلي الأكبر برشلونة الذي فاز بهذه الالقاب الستة في 2009 لكن على مدار عام ميلادي كامل وليس خلال موسم واحد. وحصل الريال حتى الان على لقب كأس السوبر الاوروبية بعد فوزه على مواطنه اشبيلية، وكله امل في الفوز بكأس السوبر المحلية عندما يواجه اتليتيكو مدريد يوم الجمعة في لقاء الاياب، بعد تعادل الفريقين 1-1 في لقاء الذهاب في استاد سانتياجو بيرنابيو. وبدلا من إجراء تغييرات كبيرة على تشكيلة الفريق قام النادي الملكي وكعادته تحت قيادة الرئيس فلورنتينو بيريز بتعزيز صفوفه بصفقات كبيرة، عندما تعاقد مع المهاجم الكولومبي الدولي رودريجيز هداف كأس العالم 2014 مقابل مبلغ قدرته وسائل اعلام بنحو 80 مليون يورو (107.9 مليون دولار)، كما تعاقد النادي العريق مع لاعب الوسط الالماني الدولي توني كروس، ومع حارس مرمى منتخب كوستاريكا كيلور نافاس، بعد تألقهما في نهائيات كأس العالم أيضا. والجانب السلبي الوحيد بالنسبة لفريق المدرب كارلو انشيلوتي -قبل انطلاق موسم الدوري الاسباني الجديد مطلع الاسبوع المقبل- هو تراجع الاداء خلال بعض المباريات الودية قبل الموسم، بما في ذلك كأس الابطال الودية التي اقيمت في الولاياتالمتحدة. وفي المجمل خسر ريال مدريد ثلاث مرات وتعادل مرة واحدة، في حين تحوم كل الشكوك حول خط الدفاع، وبصفة خاصة حارس المرمى ايكر كاسياس الذي لا يزال في صفوف الفريق رغم انه كان الحارس الثاني للفريق على مستوى الدوري الاسباني في الموسم الماضي بعد دييجو لوبيز، ورغم ارتكابه الكثير من الاخطاء التي اسهمت في خروج اسبانيا المبكر من نهائيات كأس العالم هذا العام. ورغم ذلك انتقل لوبيز الى ميلانو لكن سيكون من الصعب على كاسياس منافسة نافاس على مكان في التشكيلة الدائمة للفريق في الموسم الجديد.