عممت وزارة التربية والتعليم تفاصيل خطتها لمواجهة فايروس "كورونا" وتعزيز اجراءاتها الى جانب وزارة الصحة في مواجهة الفايروس. وأظهرت بيانات إجراءات الوزارة في المدارس وجود 31 إجراء للتعامل مع الفايروس سواء وقائيا أو في حال اكتشاف حالات مصابة بالمرض. وتتمثل الاجراءات في تطبيق إرشادات أولياء الامور والمعلمين والمدارس، وتتضمن نصائح خاصة بكيفية التعامل مع عدوى الجهاز الحادة، ويتضمن ذلك فيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية. وفق إرشادات عامة لكل من أولياء الامور والمعلمين، تشمل العناية الصحية باليدين بانتظام باستخدام الماء والصابون، واستخدام المعقمات الطبية الخاصة باليدين، وتغطية الانف والفم بمنديل عند السعال أو العطس، والتخلص منه فورا، وتجنب ملامسة العين والانف والفم باليد قبل التأكد من نظافتها، وتجنب الاحتكاك المباشر مع المرضى، وذلك يتضمن مشاركتهم الاكواب، وأدوات تناول الطعام، والتحية عبر تبادل القبل، وتنظيف وتعقيم الاشياء التي نستخدمها على نحو مستمر بما فيها ألعاب الاطفال ومقابض الابواب، والمكاتب، والكراسي، والهواتف. كما تضمنت الارشادات بيان التعامل في حال مرض الطفل وظهور أعراض حمى، سعال، احتقان في الحلق، وصعوبة في التنفس، حيث يجب في مثل هذه الحالات إبقاء الاطفال في المنزل حتى التأكد من اختفاء هذه الاعراض، لمدة 20 ساعة على الاقل، اما في حال ظهور أعراض الاصابة بفيروس كورونا بصورة خفيفة لا تتطلب نقله إلى المستشفى، لا ترسل الطفل إلى المدرسة حتى يتغلب على الاعراض لمدة 24 ساعة، وبعد أن يثبت الفحص الطبي للأنف عدم وجود الفيروس، وعدم إرسال الطفل إلى المدرسة إذا ما كان يعاني من حمى أو أعراض تنفسية. ويتوجب التزامه المنزل لمدة يوم واحد على الاقل، والتأكد من أن المساحات الداخلية حول الطفل تتمتع بتهوية جيدة، ويتوجب على الطفل المصاب أن لا يشارك الاخرين في أدواتهم الشخصية، والتأكد من ارتداء الكمامة عند التعامل مع الطفل المصاب، وكذلك الامر بالنسبة لافراد العائلة أو الزائرين، واتباع التوصيات الخاصة بالعزل الصحي داخل المنزل للشخص المصاب، والمداومة على غسل اليدين بالماء والصابون، ونقل الطفل لزيارة الطبيب أو المستشفى في حال اشتداد أعراض الاصابة. كما حددت الخطة عدداً من الاجراءات الواجب اتخاذها في حالة إصابة شخص بعدوى حادة في الجهاز التنفسي، والتقليل قدر الامكان من التواصل مع الاشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض، وذلك من خلال الابقاء عليهم في غرف منفصلة، وفي حال الحاجة للتواصل مع المصاب من أجل العناية به، يجب التأكد من تغطية الفم والانف. بالنسبة للشخص المسؤول عن تقديم العلاج ينصح هنا باستخدام المحارم الورقية والمناديل أو الكمامات في حال توفرها، وتجنب الاتصال المباشر مع الافرازات السائلة للشخص المريض، وفي حال حدوث ذلك، يجب غسل اليدين فورا بالماء والصابون، أو استخدم المعقمات الكحولية، وتجنب احتمالات التعرض للعدوى من الشخص المصاب أو الادوات الملوثة، وعدم مشاركته الادوات الشخصية، واذا ما زادت أعراض المرض على الشخص المصاب مثل إصابته بالتهاب رئوي حاد مثير للقلق يجب التأكد من تطبيق إجراءات العزل المنزلي. كما تتضمن الخطة إنشاء العيادة المدرسية، وذلك من خلال تخصيص غرفة للعيادة المدرسية في حال عدم وجودها في المدرسة، وتجهيز العيادة المدرسية باللوازم الطبية والتجهيزات المكتبية، تكليف المرشد الصحي للقيام بمهام العيادة المدرسية. كما أوضحت الخطة أنه في حال زيادة انتشار مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية عما هو عليه حاليا أو وجود حالات في المدارس، فإنه سيتم تقييم الوضع بناء على ما يصدر من اللجنة الوطنية للأمراض المعدية ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض الأمريكية والأوروبية؛ لاتخاذ الإجراءات التي تتعلق بالسياسات الواجب تنفيذها في المدارس، وقد يكون منها عزل الطلاب والمعلمين، البقاء في المنزل عند ظهور حالات كثيرة من كورونا في المجتمع، إلزام الطالب المصاب بالبقاء في المنزل لمدة اسبوعين، وضع ضوابط ومحددات لتأجيل الاختبارات أو تقديمها أو تعليق الدراسة وفق المعلومات المتوفرة عن المرض بالتنسيق مع وزارة الصحة.