بدأت الاستعدادات في محافظة القطيف لتنظيم مهرجان «الدوخلة العاشر» بسنابس ومهرجان فرحة العيد الخامس «لملوم» بالجارودية، حيث باشرت اللجان المنظمة تجهيزاتها للاحتفال الذي يقام خلال أيام عيد الأضحى المبارك. ففي بلدة سنابس بجزيرة تاروت بدأت لجان العمل في مهرجان الدوخلة الاستعداد المبكر للمهرجان في نسخته العاشرة، وبدأت أمس تجهيز الموقع على مساحة 50 ألف متر مربع، لتعلن انطلاق الإعداد الفعلي والعمل الميداني، تحت إشراف وتنظيم لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس بالشراكة الاستراتيجية مع بلدية القطيف. وأعلنت ادارة المهرجان، انه تم تحديد أرض القرية التراثية، كما بدأت احدى مؤسسات الخيام بتركيب قواعد خيمة القرية التراثية والتي ستكون مكيفة بالكامل هذا العام. وقال رئيس المهرجان حسن آل طلاق: إن المهرجان يركز على الفعاليات الثقافية كجزء أساسي من أنشطته المختلفة، والموروث التراثي والشعبي الذي يعد نوعا من الجذب السياحي للمنطقة، وتنويع المنافذ الترفيهية للأطفال والكبار ، مضيفا إن المهرجان يعتبر مقصدا للزوار والسياح من خارج المنطقة، إذ يستقطب سنويا ما يزيد على 100 ألف زائر، لذلك تشرف عليه سنويا الهيئة العامة للسياحة والآثار ليصبح عاما بعد عام علامة فارقة بين مهرجانات المنطقة الشرقية. وأشار إلى أن مهرجان الدوخلة التاسع سجل حضورا كبيرا من الزائرين لمختلف الفعاليات بلغ أكثر من 290 ألف زائر، ليتخطى حاجز النسخة الثامنة والذي بلغ 260 ألف زائر، كما بلغ عدد الزوار 47 ألف زائر وزائرة يومياً، مقابل 46 ألفا في اليوم الواحد في النسخة الثامنة للمهرجان. وفي بلدة الجارودية عقدت إدارة مهرجان فرحة العيد الخامس «لملوم» اجتماعها التحضيري الثاني وذلك مساء أمس الأول بمقر جمعية الجارودية الخيرية؛ لتوزيع مهام اللجان العاملة بالمهرجان. وطرح رئيس المهرجان، ناجي السليمان، بعض النقاط التي تحتوي على مهام يتم توزيعها على رؤساء اللجان بما فيها اللجنة الإعلامية ولجنة العلاقات العامة بالإضافة لبقية اللجان. ونوه عضو اللجنة علي شهاب بضرورة العمل على تكوين استقلالية لكل لجنة كي يتفادى المهرجان الأخطاء التي من المحتمل أن يقع فيها أفراد المهرجان من إدارة ورؤساء لجان وكذلك الكوادر. وأوضح عضو اللجنة جعفر الرمضان أن مساحة المهرجان هذه السنة ستكون ضعف السنوات الماضية وأنه من الضروري استقطاب عدد أكبر من الكوادر لخدمة الزوار، حيث تم اعتماد حسن الطويلب مسؤول التنسيق فيما يتعلق باستقطاب الكوادر للمهرجان. من جهة اخرى اعتبر رئيس بلدية محافظة القطيف، المهندس زياد مغربل، أن مشاركة البلدية في مهرجان الدوخلة العاشر، تعد مساهمة في جهود إدارة المهرجان في غرس القيم الوطنية والسياحية التي تحملها هذه المهرجانات. وقال: إن البلدية تشارك كل عام في المهرجان الوطني «مهرجان الدوخلة»، مشيدا بدور إدارة المهرجان في رسم ووضع لمسات رائعة في التنظيم والأداء والإشراف، مؤكدا أن تنامي عدد الزوار دليل على قوة المهرجان التراثي والتاريخي، وما له من معطيات للسياحة الوطنية.