أناس يسلمون بعد سنين عجاف من الظلام والحياة في الكفر فينتقلون لنور الإسلام وينطقون الشهادتين, في حين أن أناسا ينطقون الشهادة أثناء رحيلهم من الدنيا. كرامات من الله في هذه الحياة . هذه قصة حقيقية مؤثرة وحديثة، حدثت مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام، «نور» حيث شهد شاب من محافظة النعيرية موقف تلقين الشهادة لعدد من المسلمين الجدد في أحد الجوامع بغرب الدمام في رمضان هذا العام, عقب صلاة الجمعة، والتقطت له صور مع المسلمين الجدد ونشرت في صفحات التواصل الاجتماعي, وبعدها تُوفي في نفس اليوم، ونطق الشهادتين عند مماته. إنها حسن خاتمة وكرامة من الله ( صائم وحضر مشهد تلقين الشهادة للمسلمين الجدد الذين أعلنوا دخولهم حياة جديدة، ونطق هذا الشاب الشهادتين قبل مماته للرحيل من هذه الدنيا في يوم فضيل يوم الجمعة), نسأل الله أن يتقبله، أسرته قررت وضع صدقة جارية له في المكتب الذي كان له بصمة وخاتمة بمثل هذه الأعمال في آخر حياته. من جانبه، قال مدير مكتب تعاوني غرب الدمام الشيخ يوسف بن عوض الرشيد : قد يظن كثير من الناس أن التوفيق للنطق بالشهادتين عند الموت يستطيعه كل أحد، وهذا من الوهم والغرور؛ فالتوفيق عند الموت بيد الله وحده، والناجي مَن وفقه الله، والخواتيم ميراث السوابق -في الأغلب- وأضاف : جاء في الصحيحين عن أبي ذر «رضي الله عنه» قال: قال رسول الله «صلى الله عليه وسلم»: «ما من عبد قال لا إله إلا الله، ثم مات على ذلك، إلا دخل الجنة» .