اطفأ المكتب التعاوني لتوعية الجاليات بغرب الدمام، ضريم نار الحيرة والشك من قلب امرأة، كانت حائرة وتائهة، فأدخلها الله بعد توفيقه في ركب الأمة الإسلامية، حيث أسهم المكتب في إسلامها ودخولها في رحاب هذا الدين الحنيف. «عكاظ» حضرت تفاصيل ذلك المشهد المهيب الذي رعاه وكيل إمارة المنطقة الشرقية زارب بن سعيد القحطاني، وحضره كذلك مدير إمارة المنطقة فيصل العثمان، حيث نطق بالشهادة 6 مسلمين جدد أحدهم، كانت امرأة نطقت بالشهادتين عبر الهاتف من دولة الفلبين، عن طريق زوجها الذي نطق الشهادتين هو الآخر. أعقبه الاحتفال بالمسلمين الجدد الذين تناوب المسؤولون الحاضرون في تلقينهم الشهادة، إيذانا بدخولهم في دين الله، في حفل نظم لهذا الغرض بدأ بآيات من القرآن الكريم تلاها مسلم جديد تبعها كلمة لفضيلة رئيس المحكمة العامة بالدمام ورئيس مجلس إدارة توعية جاليات غرب الدمام الشيخ إبراهيم السياري، حيث استعرض فيها أهم أهداف ومناشط المكتب التي يأتي في أولويتها تصحيح وغرس العقيدة الإسلامية الصحيحة في نفوس المسلمين، إلى جانب نشر العلم الشرعي وفهمه بالطريقة الصحيحة وتفعيل دور المساجد بإقامة الدروس والمحاضرات والدورات العلمية، والمخيمات الدعوية للجاليات المسلمة وغير المسلمة.