أرجع المتحدث الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان تأجيل إغلاق تقاطع طريق الأمير محمد بن فهد مع تقاطع الخليفة علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - بمدينة الدمام أسبوعًا إلى وجود عوامل تنسيق مع الإدارة العامة للمرور بالمنطقة. وكانت أمانة المنطقة قد أغلقت التقاطع أمس توطئة لبدء أعمال إنشاء نفق على امتداد الطريق يستمر تنفيذه عامين، وبتكلفة إجمالية تبلغ 127,985.051 ريال، بعدما كان مقررًا لذلك وقتًا سابقًا. وشرع مقاول المشروع في نقل الخدمات من موقع العمل تنفيذًا للبدء الفعلي في المنشآت حسب الجداول الزمنية المعتمدة لتنفيذ أعماله والذي سيساهم في فك الاختناقات المرورية وانسيابية الحركة. وأشار الصفيان إلى أنه تم إغلاق منطقة العمل؛ وذلك لبدء تنفيذ المشروع بعد تأجيله أسبوعًا بسبب زيادة التنسيق مع الإدارة العامة للمرور. وقال: إن الطول الإجمالي للمشروع يبلغ 1500 مترًا، كما يبلغ طول جسم النفق الخرساني 918 مترًا، وعرض النفق من الداخل 24.62 مترًا ذو اتجاهين يفصل بينهما حواجز نيوجيرسي الخرسانية، وبكل اتجاه عدد3 حارات وقناة تصريف جانبية مغطاه بجريلات حديدية، وتشمل أعمال تنسيق الموقع الأرصفة والبلاط المتداخل ومواقف السيارات وحواجز نيوجيرسي للجزيرة الوسطى، إضافة إلى أعمال التشجير والزهور، وقد صممت شبكات الري اللازمة لذلك مشمولة بإنشاء خزان أرضي سعة 200 متر مكعب، وطالب الصفيان من قائدي المركبات الالتزام بالتحويلة المرورية المعلن عنها في منطقة المشروع، وذلك منعًا للوقوع في الزحام وذلك لسلامتهم، واختيار طرق بديلة أخرى، وذلك خلال فترة المشروع، مؤكدًا أن المشروع سوف يساهم بتسهيل الحركة المرورية للقادمين إلى الدمام من جهة الخبر والظهران، وكذلك المتجهين إلى الخبر والظهران وجنوب الدمام من جهة أخرى. يأتي ذلك استمرارًا لجهود أمانة المنطقة الشرقية في إنشاء الأنفاق والجسور لتحسين وتنظيم تقاطعات مدن المنطقة الشرقية ضمن خطة شاملة لحل مشكلة الاختناقات المرورية على المحاور الرئيسية بهدف رفع مستوى الخدمات وتحقيق الأهداف التنموية المرجوة، ولما كان طريق الأمير محمد بن فهد أحد هذه المحاور الرئيسية لمدينة الدمام ودوره الحيوي في ربط هذه المدينة ذات الطابع الصناعي والتجاري جنوبًا بمدينتي الخبر والظهران.