اعترف رئيس بلدية محافظة الجبيل المهندس نايف بن فيصل الدويش بأن كلفة المشاريع التنموية المتعثرة بالمحافظة والجاري استكمالها بلغت ما يُقارب 530.082.089 ريالًا. وبيّن ان المشاريع التي تشمل اعمال التطوير والتأهيل للخدمات والشوارع في المحافظة والتي عند اكتمالها ستتحقق التنمية في المحافظة ما زال بعضها قيد التسليم والبعض الآخر لم تنته بعد، وينفذها عدد من الشركات الوطنية تشتمل على مشاريع تطوير البنية التحتية كالسفلتة والأرصفة والإنارة، وتحسين الشواطئ، وتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول بالجبيل، وإنشاء الحدائق السكانية مشيرًا الى إنشاء منطقة سكنية للعمالة الوافدة خارج محافظة الجبيل، وحجز شركة ارامكو لأراضي الجبيل الذي لم يجد حلاً حتى الآن واستكمال مخطط ضاحية الملك فهد المتعثر منذ فترة طويلة. وحول استكمال وتنفيذ مشروع تحسين وتأهيل كورنيش محافظة الجبيل الرئيسي والجنوبي قال المهندس الدويش: يوجد حالياً مشروعان بالكورنيش لتطويره وزراعته وعمل الأرصفة وممشى بالكورنيش الاول منوّهًا إلى ان مشروع تطوير وتنمية شواطئ الجبيل بتكلفة إجمالية قدرها (6.305.450) ريالًا وتم تنفيذ حوالي (70 %) منه. واضاف: المشروع الثاني تنمية وتطوير شواطئ الجبيل (مرحلة ثالثة) بتكلفة (4.986.982) ريالًا، وتم تسليم المقاول هذه المرحلة الجديدة بتاريخ 15/9/1432ه وبوشر العمل بها وسيتم الانتهاء منها بتاريخ 14/3/1434ه ومدتها (18) شهرًا. وعن استكمال وتحسين الحدائق السكنية للأحياء السكنية أشار الى ان تنفيذها جار حاليًا وهي عبارة عن إنشاء (8) حدائق جديدة بالمخططات الجديدة كالدخل المحدود وغيره بتكلفة (5.633.650) ريالًا ولمدة (18) شهرًا وتنفيذ (50%) منه. الدويش: تسكن أغلب العمالة في مجمّعات سكنية بالمزارع في منطقة الطفيح وشكّلت لجنة من قبل الإمارة ووزارة الزراعة والدفاع المدني والبلدية، وهناك توجيه بإزالتها واستعمال المزارع فيما خُصص له، مما قد يزيد عددهم في المدينة ولا يمكن إيجاد منطقة سكنية لهم لعدم توفير أراضٍ لدى البلدية.وعن تعثر مشايع تصريف الأمطار لأحياء الدخل المحدود والحمراء والجوهرة وغرب المزارع قال المهندس الدويش: هناك مشروعان تحت التنفيذ هما تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول للجبيل، ويتم تنفيذه حاليًا بمخطط الدخل المحدود وهو عبارة عن إنشاء شبكة كاملة بأقطار مختلفة وإنشاء مصائد أمطار بالإضافة إلى إنشاء محطة رفع بالمخطط وتبلغ التكلفة الإجمالية له (3.322.575) ريالًا وتم تنفيذ (75 %) منه، ومشروع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول للجبيل، ويتم تنفيذه حاليًا بمخطط الجوهرة وعمل شبكة لخطوط الأمطار وإنشاء مصائد ومحطة رفع ومدة المشروع (18) شهرًا وتبلغ تكلفته (5.155.479) ريالًا.. منوّهًا الى ان الجبيل قطعت مسافة كبيرة في إنشاء الخطوط والشبكات بالمدينة وتغطي نسبة التنفيذ حاليًا حوالي (85 %) من المدينة. وعن استحداث منطقة سكنية للعمالة الوافدة خارج محافظة الجبيل ورأي البلدية حول المنطقة السكنية الحالية للعمال بمنطقة الطفيح قال: تسكن أغلب العمالة في مجمعات سكنية بالمزارع منطقة الطفيح، وقد شكّلت لجنة من قبل الإمارة ووزارة الزراعة والدفاع المدني والبلدية وهناك توجيه بإزالتها واستعمال المزارع فيما خُصّص له، مما قد يزيد عددهم في المدينة ولا يمكن إيجاد منطقة سكنية لهم لعدم توفير أراضٍ لدى البلدية. وعن استكمال إعادة تأهيل شوارع الجبيل المتهالكة قال الدويش: هناك كثير من مشاريع السفلتة تحت التنفيذ بالجبيل، منها سفلتة طرق للجبيل والقرى التابعة لها بتكلفة (9.839.714)ريالًا، ويتم تنفيذه حاليًا بمخطط عبداللطيف جميل وحيّ طيبة وسفلتة لجميع الشوارع بالمخطط وتنفيذ (50 %) من الأعمال ومشروع استكمال سفلتة طرق للجبيل والقرى التابعة ويتم تنفيذه حالياً بشارع المدينة من دوار البلدية وحتى شارع فيصل الشرقي، ويتم تطوير الشارع وإنشاء أرصفة ومواقف للسيارات وتبلغ تكلفة المشروع (1.566.800) ريال وتم الانتهاء تقريبًا أعمال الأرصفة والمواقف وستتم اعمال السفلتة الشهر القادم ومشروع سفلتة طرق للجبيل والقرى التابعة لها ويتم تنفيذه حاليًا بشارع الملك عبدالعزيز وبتكلفة إجمالية قدرها (8.818.400) ريال ولمدة (18) شهرًا. ومشروع سفلتة وأرصفة وإنارة بالجبيل بتكلفة قدرها (7.453.039) ريالًا، ويتم تنفيذه حاليًا بشارع الملك فيصل الغربي من شارع المدينة وحتى شارع الملك فهد وتم عمل أرصفة ومواقف للسيارات واسفلت لجميع الحارات بالشارع وتم الانتهاء من تنفيذ بنسبة (90 %) من أعمال المشروع. وعن استكمال مخطط ضاحية الملك فهد المتعثرة منذ فترة طويلة قال المهندس الدويش إن سبب التأخير قلة الاعتمادات في الميزانية منوِّها الى مطالبة البلدية بزيادة الميزانية، حيث يتم التركيز حاليًا على ردم الشوارع في الحي الرابع لقُربها من الجبيل، كما يجري توقيع العقد مع شركة الكهرباء السعودية لاستلام أراضيهم لإقامة محطة كهرباء للضاحية. وعن حجز شركة ارامكو أراضي الجبيل وإلى متى سيستمر الحجز وما وصلت له البلدية من تنسيق بهذا الخصوص قال الدويش: تم عقد عدة اجتماعات بالبلدية مع مندوبي الأمانة وشركة ارامكو السعودية ووزارة الدفاع ووزارة الزراعة، كما تم «الشخوص» على الطبيعة في المواقع بالجبيل والتي تقع ضمن محجوزات ارامكو وجارٍ إكمال ما يلزم من قبل شركة أرامكو السعودية نحو رفع الحجز عن تلك المواقع.. ونأمل من شركة الكهرباء اتخاذ قرار جريء بذلك حتى لو يتم أخذ التعهّدات الضرورية. وعن دور الشركات الصناعية بمدينة الجبيل الصناعية ودعمها للمشاريع التنموية والبنية التحتية والزراعية بالمحافظة قال: نطمح من الشركات لتقديم مساهمات تبرز دورها في تنمية المجتمع وتطوير محافظة الجبيل، وقد حرص سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية وينبع على دعم القطاعات الخدمية بمحافظة الجبيل وطالب بضروة التعاون المستمر بين المدينتين، أما أرامكو السعودية فلا يوجد اتصال بيننا وعلى حدِّ علمي لم تساهم في أي مشروع تنموي في مدينة الجبيل بالشكل العام ولكن نأمل الكثير منهم وقد ناقشنا مع محافظ الجبيل المهندس بدر بن محمد العطيشان في المجلس المحلي هذه الأمور. وكان عدد من سكان محافظة الجبيل قد ابدوا قلقهم من حال أحيائهم السكنية بعد أن طال انتظارهم لرؤية واقع عمراني متكامل، حيث اشار عدد من قاطني حي الدخل المحدود الى معاناتهم من بطء تنفيذ المشاريع الخدمية وكثرة الحفريات التي تؤرقهم. وقال خالد النجار: الحي بلا أرصفة متكاملة وبلا إنارة بارزة ويفتقر لحديقة، في حين تطرّق عبدالرحمن وضيف الله الحنيني من سكان الحي إلى صعوبة التنقل داخل الحي لافتقاده للسفلتة ذات الجودة العالية. ويصف سكان حي الجوهرة ومنهم بندر الجميلي وصالح عتيق صعوبة العيش في الحي كونه بحاجة إلى السفلتة والأرصفة والإنارة منوِّهين الى انتشار العمالة الوافدة والمجمعات العمالية التي غزت الحي وعدم وجود حديقة ومضمار مشي. ويرى سكان حي الحمراء ومنهم مشاري البدراني ومحمد سعد الغامدي: الحي يفتقد لعدد من المشاريع كالسفلتة والإنارة والمواقف ومضامير المشاة وحدائق الأحياء والمساجد. ويرى عدد من المواطنين في عدة أحياء ومنهم خلوفة الرشيدي الذي يسكن في حي غرب المزارع، وعبدالله سيف القحطاني الذي يسكن بحي عبداللطيف جميل وعبدالرحمن المسحل الذي يسكن وسط الجبيل أن أحياء الجبيل تفتقر للكثير من خدمات البنية التحتية.