أكملت الهيئة الملكية بمدينة الجبيل الصناعية استعداداتها لاستقبال زوار المدينة، وتقديم ارقى الخدمات السياحية والترفيهية خلال إجازة عيد الفطر السعيد، وتحرص الهيئة الملكية بالجبيل على تهيئة الشواطئ والمتنزهات للسائحين لتجعل من المدينة منتجعا سياحيا على ضفاف الخليج العربي، إضافة لكونها مدينة صناعية عالمية لمتعة الزوار الذين يتضاعف عددهم في المناسبات، وذلك باهتمام من قبل الامير سعود بن عبدالله بن الثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، الذي يحرص على ان يكون للجانب السياحي نصيب من الاهتمام والرعاية، حيث اصبحت مدينة الجبيل الصناعية منتجعا حقيقيا للسياحة، وغدت تحظى بسمعة سياحية متميزة، وقد تم تكوين فريق عمل لتوفير اقصى درجات الراحة للزوار يعمل خلال 24 ساعة. ومن اهم ما يميز السياحة بالجبيل الصناعية توفر كافة مقومات الترفيه والمتعة السياحية والتجهيزات الاساسية وتوفير كافة الخدمات الراقية من شواطئ ترابية فاتنة الجمال، وجزر وواجهات بحرية ساحرة، وطبيعة خلابة، وهدوء فريد، وغابات ومنتزهات وحدائق غناء، ومستوى سكني راق توفره الفنادق والشقق المفروشة، وتمتد الشواطئ المجهزة بكافة الخدمات في كافة الاتجاهات تتخللها اماكن خاصة للعزاب واخريات للعوائل، ومناطق نصب للخيام وملاعب اطفال ومظلات بحرية جذابة متعددة الالوان متاخمة للشواطئ ضاعفت الهيئة الملكية من عددها مؤخرا، وابراج مراقبة الامن والسلامة للمرتادين. وتمتاز المدينة بواجهة الفناتير البحرية الخيالية الفريدة في التصميم والشكل وتمتد الى 5 كم، وتتميز بكثافة نخيلها الشامخ ومسطحاتها الخضراء على طول الواجهة ومساحتها الممتدة بعرض البحر لتضفي مزيدا من السحر والمتعة والجمال لعاشقي البحر، وملاعب اطفال متعددة منتشرة فى كل جزء من هذه الواجهة ومواقد للشوى وصنابير للمياه ودورات للمياه، وتوفر مقاعد وطاولات مواجهة للبحر منحوتة من الشجر، اضافة الى الاماكن المخصصة لصيد الاسماك ومرسى القوارب. وتمتاز واجهة الفناتير البحرية بارتفاعها عن سطح البحر لتمنح رؤية فاتنة لمياه الخليج الزرقاء، وتوفر ممرات طويلة لهواة المشي على الكورنيش، وتنحرف مساحات كبيرة منها بأشكال مربعة دائرية الى داخل البحر بمسافات بعيدة مؤمنة بأطراف حديدية ومجهزة بمقاعد تواجه البحر وكذلك وجود مطاعم متعددة.