انتهاء أولى مراحل محجر ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام يعد خطوة جيدة لمشروع حيوي يخدم المنطقة، وعند الانتهاء من مرحلته الأخيرة فانه سوف يستقبل الارساليات المطلوبة بالمحجر، وقد نفذ من المشروع ما نسبته خمسة وتسعين بالمائة، وهذا يعني أن النسبة المتبقية لانجازه قليلة جدا، وقد خصصت لهذا المشروع أموال اضافية لاستكمال انشائه من خلال ردم جزء من البحر في سبيل زيادة الطاقة الاستيعابية للمحجر لتصل في ذروتها إلى استقبال 32 ألف رأس من الماشية، ويترقب الموردون الانتهاء من المرحلة الأخيرة للمشروع؛ للبدء في تنفيذ ارسالياتهم التي سوف تزود أسواق الشرقية بأعداد كافية من رؤوس الماشية لتسد النقص في الوقت الحاضر. وغني عن القول ان هذا المشروع الحيوي سيسهم بشكل مباشر وفاعل في تسهيل كافة الاجراءات وتقليص مدة الحجر إلى أقصى فترة زمنية ممكنة، وبالتالي فان المحجر سوف يقدم خدمة أفضل للموردين لاسيما تلك المتعلقة بالفحوصات التي سوف تجرى على الماشية بطريقة أسهل وأسرع قبل فسحها، كما أن من أهم التسهيلات في المحجر احتواءه على حظائر متكاملة التجهيزات تستوعب أكثر من اثنين وثلاثين ألف رأس من الماشية، كما أن المحجر في الوقت ذاته يحتوي على العديد من المباني الرئيسية كمبنى ادارة المحجر والمختبر التشخيصي البيطري الذي يعد من أهم المختبرات المجهزة بأحدث المواصفات العالمية المعتمدة، وبالمحجر محرقة ذات كفاءة عالية تعمل بأفضل التقنيات الحديثة دون تأثير على البيئة ودون انبعاث غازات ضاره، والمحجر يعد بأوصافه العالية من أحدث المحاجر في العالم.