تعتزم المديرية العامة لشؤون الزراعة في المنطقة الشرقية، استحداثَ 5 محاجر حيوانية ونباتية "جديدة" في المنافذ البرية والبحرية والجوية بالمنطقة الشرقية؛ بهدف تطبيق جميع الاحترازات البيطرية التي تحول من منع دخول الأمراض العابرة للحدود وفق أحدث التشريعات واللوائح المحجرية والتشخيصية، وحماية الثروة الحيوانية والنباتية بالمملكة، ومنع تسرب الأمراض الوبائية والآفات النباتية من الخارج. وأوضح مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس سعد المقبل ل"الوطن" أمس، أن المحاجر هي: مشروع الحجر الحيواني والنباتي بميناء الملك عبدالعزيز في الدمام، وتبلغ تكلفته 35 مليون ريال قابلة للزيادة، وقريبا انتقال المحجر الحيواني والنباتي بجسر الملك فهد من مقره الحالي إلى المقر الجديد الذي أمنت وزارة الزراعة أثاثا جديدا له واستكمال تجهيزات المختبر، وكذلك قريبا انتقال المحجر الحيواني والنباتي بمنفذ البطحاء إلى مقره الجديد وهو مقر حديث وكبير مما يهيئ بيئة عمل أفضل، إضافة إلى أن هناك دراسات جارية لإنشاء محجر جوي بمطار القيصومة القريب من محافظة حفر الباطن، التي تمتلك ماشية يعد أكبر سوق للمواشي في المملكة، وكذلك دراسة فتح محجر مع سلطنة عمان عند الانتهاء من افتتاح المركز الحدودي بين البلدين. وذكر المقبل أن إدارته، تشرف على 7 محاجر حيوانية ونباتية جوية وبحرية وبرية، وهي: الحجر بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، ومحجر مطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومحجر جسر الملك فهد، ومحجر منفذ الخفجي، ومحجر منفذ الرقعي، ومحجر منفذ سلوى، ومحجر منفذ البطحاء، إضافة إلى خمسة مراكز حدودية لدخول مواشي بادية دول المجلس، وهي: الحماطيات والخشوم وشبيطة والسكك وذا عبلوتين، إضافة إلى عدد من المحاجر خاصة بدخول وخروج الصقور. وأكد المقبل أن تلك المحاجر، حققت إنجازات كبيرة، تمثلت في بلوغ إجمالي الواردات الحيوانية التي لم تفسح خلال الأعوام الخمسة الماضية؛ بسبب الأمراض الوبائية وعدم وجود موافقات مسبقة للاستيراد ل55 ألف رأس من الماشية، وبلوغ إجمالي الواردات الزراعية التي لم تفسح الفترة ذاتها؛ بسبب الآفات النباتية وعدم وجود موافقات مسبقة للاستيراد نحو 2044.811 طنا.