انتهى صيادو المنطقة الشرقية من تجهيز مراكبهم ولنشاتهم استعدادا لموسم صيد الروبيان الجمعة المقبل، فيما تجاوزت نسبة استبدال رخص الصيد من الأسماك إلى الروبيان 80 %. وأكد الناطق الاعلامي لحرس حدود المنطقة الشرقية العميد البحري خالد العرقوبي أن الفترة السابقة شهدت تحرير 11 مخالفة لصيادين وإحالتهم إلى الزراعة لفرض العقوبات عليهم. وأضاف: إن قوات حرس الحدود تقوم بتنفيذ جميع التشريعات الخاصة بمواعيد الصيد والشباك الخاصة بالصيد ونوعيتها وحجم فتحاتها بما يخص الصيد ونوعيته؛ للتأكد من عدم الإضرار بالثروة السمكية واستمرار بقائها؛ نظرا لكونها ثروة وطنية يجب المحافظة عليها للأجيال القادمة، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة والثروة السمكية الجهة المسؤولة والمخولة بالتشريعات التي تنظيم الصيد والصيادين والعقوبات الخاصة بالمخالفين. يقول كبير الصيادين بفرضة القطيف رضا حسن الفردان: إن مراكب الصيد "اللنشات" انتهت من إعداد مراكبها استعدادا لموسم صيد الروبيان، مشيرا إلى أن آخر أداة صيد توضع في المراكب هي الشباك، والتي لم يسمح للصيادين بتجهيزها إلا أمس الاول فقط، وأبان أن آخر ما يتم تجهيزه في مراكب الصيد هو تعبئة المركب بالثلج لتخزين حصيلة الصيد من الروبيان، وكذلك الوقود من الديزل، وبعدها تنتظر نقطة الصفر والبدء لخوض معترك الموسم، وتوقع الفردان ان يكون هذا الموسم أفضل من الموسم الماضي الذي كان من أسوأ المواسم على مدى 5 أعوام مضت. وقال الفردان: إن المراكب تنقسم إلى قسمين في موسم صيد الروبيان، الاول يذهب لأماكن بعيدة شمال الخليج العربي بالخفجي والسفانية، وتعود هذه المراكب بعد مضي 6 أو 7 أيام من بدء رحلتها، وهي في الغالب التي تغرق السوق من الروبيان، بينما يبحر القسم الآخر من مراكب الصيد بالقرب من فرضاتها "كالطرادات" و"اللنشات" التي تبحر على مسافة قريبة من مصايد الروبيان في بحر الدمام والخبر والعزيزية، وتأتي بصيدها بعد يوم أو يومين إلى الأسواق، وشدد على ان الجولة الأولى لصيد الروبيان لا تعكس نسبة الموسم او توفر الروبيان من عدمه، وانما الجولة الثانية أو الثالثة هي التي تحدد ذلك، ويكون تحديد ذلك بعد معرفة الصيادين لمعاقل الروبيان وتواجده في البحار وهو ما يستغرق جولتين أي 14 يوما تقريبا.