كشف المتحدث الرسمي المشرف على إدارة البث الفضائي في جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن سعود الحليبي عن عزم الجامعة ممثلة في إدارة البث الفضائي التابعة لوكالة الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع تنفيذ خطة برامجية تلفزيونية مستقبلية متكاملة ثرية ببرامج رصينة منوعة موجهة لكافة شرائح المجتمع وكافة أفراد الاسرة، يتم إنتاجها بكوادر مؤهلة، وإمكانيات حديثة، وبدعم من إدارة الجامعة، وعلى رأسها مديرها الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي، ومتابعة وتوجيه دائم من وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن بن سلطان العنقري، حيث تؤمن إدارة الجامعة بأن إدارة البث الفضائي هي النافذة المرئية الواسعة التي تطل من خلالها على المجتمع لخدمته، وتفعيل الشراكة مع مؤسساته، والتي تسعى إليها في كل مكان على هذه الأرض الطيبة متى ما رأت قدرتها على استثمار وتوظيف علاقاتها وإمكاناتها المتعددة إيمانًا بدورها التنموي في بناء الوطن العزيز. وأضاف الدكتور الحليبي أن الخطة البرامجية لشهر رمضان المبارك لهذا العام قد انطلقت بالفعل بعرض حلقات البرنامج الرمضاني (زمان أول)، الذي استقطب عدداً من علماء الأحساء ورجالاتها ومثقفيها للحديث عن العادات والتقاليد الزاخرة بالأصالة في هذه الواحة خلال هذا الشهر الفضيل في ذلك الحين، وأضاف أنه جرى توثيق وتصوير بعض الألعاب الشعبية، كما توثق كاميرا البرنامج العادات والتقاليد القديمة لاستقبال ليلة العيد السعيد، ولوحة القرقيعان التي يرددها الأطفال، والتي من خلالها يتجولون حول المنازل لأخذ بعض المكسرات والحلويات، كما تجولت كاميرا قناة الجامعة خلف بوطبيلة (المسحراتي)، حيث قام بأداء هذه الشخصيات عدد من الطاقات الفنية في الأحساء، كما عرض برنامج (المعلم) الذي يتناول سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم قدمه وكيل كلية التربية للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالاله العرفج، فيما قدم برنامج (بوح الروح) مدير مركز التنمية الأسرية بالاحساء الدكتور خالد الحليبي الذي يبث ايضا على عدد من القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي. وأكد سعادته أن هذا الجهد المضاعف الذي بذله فريق الإدارة مؤخرًا لإنتاج الأعمال الرمضانية لم يكن ليحقق أهدافه لولا فضل الله تعالى أولا، ثم ما تلقاه الإدارة من دعم سعادة وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن بن سلطان العنقري، فيما ستكشف الإدارة قريبا عن برامج جديدة متميزة تلامس حياة الشباب، وقضاياهم، وأخرى تقدم النفع والفائدة لجميع شرائح المجتمع.