تسعى أمانة الأحساء إلى تجهيز أكثر من 15 موقعا كملاعب شبابية تديرها مؤسسات المجتمع المدني، ومن بينها الجمعيات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية والشبابية، من بينها أرض بمساحة 38 ألف متر على طريق الملك عبدالله الدائري بالهفوف. أفاد بذلك أمين الأحساء المهندس عادل الملحم خلال استضافة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمحافظة له مساء أمس، ضمن برنامجها (لنتواصل في رمضان)، والذي يعقد للتواصل مع المسؤولين وأعيان المحافظة ورجال الأعمال، وقد تضمن برنامج اللقاء كلمة ترحيبية لمدير عام الجمعية أحمد بالغنيم، والذي اشار إلى أن البرنامج يهدف إلى تنمية العلاقة مع المجتمع وأفراده، وتوطيد مبدأ الشراكة بين الجمعية والجهات والمؤسسات المحلية ذات العلاقة بما يحقق رؤية ورسالة الجمعية في خدمة كتاب الله تعالى، وإبراز أنشطتها وبرامجها والمشروعات التي تنفذها وتشرف عليها والتي تهدف إلى ربط الدارسين والدارسات بكتاب الله تعالى، وهي تحظى بإقبال كبير من جميع شرائح المجتمع من الجنسين في كل عام، وتم الترحيب بأمين الاحساء ثم تقديم عرض مرئي لإنجازات الجمعية من اعداد ادارة الجمعية، وفي الوقت نفسه أبدى أمين الاحساء سعادة غامرة باللقاء وإعجابا بالمنجزات التي حققتها الجمعية في خدمة القرآن وأهله، والبرامج التي تقوم وتشرف عليها، ثم بدأ الحوار المفتوح مع أسرة الجمعية، وختاماً تم تقديم إهداء لضيف اللقاء من إصدارات الجمعية ونتاجها. بدوره، أوضح رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام بالجمعية سعد آل درويش أن الجمعية تُعنى بتعليم ابناء المجتمع من خلال 333 حلقة منتشرة في جوامع ومساجد مدن وقرى وهجر محافظة الأحساء، كما تشرف على 37 مدرسة نسائية لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم، ومركز خدمة القرآن الكريم للعناية بالمصاحف، ولها أيضاً نشاط صيفي بارز في كل عام من خلال الدورات القرآنية الصيفية للحفظ والمراجعة للدارسين، بالإضافة إلى الأندية الصيفية للبنين والتي تسهم في احتواء الشباب وتوجيههم، كمايقوم القسم النسائي التابع للجمعية بدور هام في إيصال رسالة ورؤية وأهداف الجمعية من خلال تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة في تعليم وتحفيظ القرآن للدارسات، وكان من آخرها تحكيم مسابقة جائزة الشيخ حسن العفالق للتغني بالقرآن فرع النساء، بالإضافة لتنفيذ دورات متقدمة في علوم التجويد والإشراف والمتابعة لحلقات التحفيظ، ومنها مركز الدورات التدريبية النسائي بالمبرز، ومعهد أمهات المؤمنين بالسلمانية وبرنامج الحافظ الصغير.