تعتزم الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في الأحساء، استضافة شخصيات اجتماعية خلال شهر رمضان، بينهم وجهاء وإعلاميون ورجال أعمال، ذلك ضمن برنامجها «ليالي رمضانية»، وفق خطة أعدها قسمي العلاقات العامة والإعلام والموارد المالية في الجمعية، بهدف «تنمية العلاقات الاجتماعية مع المجتمع وأفراده، وتوطيد مبدأ الشراكة الإعلامية بين الجمعية والمؤسسات الإعلامية المحلية، بما يحقق رؤية ورسالة الجمعية، وإبراز أنشطتها وبرامجها ومشاريعها». ويتضمن البرنامج، الذي يشرف عليه رئيس الجمعية الشيخ سامي الحادي، تقديم عرض مرئي تعريفي بالجمعية، وجولة ميدانية في مركز خدمة القرآن الكريم، الذي تم أنشأه حديثاً للعناية بالمصاحف التي سبق الاستفادة منها في المساجد والمدارس والبيوت، وإعادتها إلى حال طباعتها الأولى، ترتيباً وتجليداً. ويهدف المركز إلى «توعية أبناء المجتمع بأهمية المحافظة على كتاب الله تعالى، والعمل على توفير نسخ كثيرة من المصحف الشريف، وإمداد حلقات التحفيظ في المساجد والمدارس والجهات الداخلية والخارجية، بما تحتاجه، وإتاحة الفرصة لأهل الخير والمحسنين للأنفاق في ميدان خدمة كتاب الله تعالى والعناية فيه». كما يتضمن البرنامج حواراً مفتوحاً بين الزائر والمسؤولين في الجمعية، وتقديم إهداء من إصدار الجمعية. يُشار إلى أن الجمعية تسعى من خلال رسالتها إلى «تعليم القرآن الكريم، تلاوة وتجويداً وحفظاً، لأفراد المجتمع، ذكوراً وإناثاً، صغاراً وكباراً، وصولاً إلى مخرجات متميزة». وتشرف الجمعية على 325 حلقة منتشرة في مدن وقرى وهجر الأحساء، يتعلم فيها القرآن 4483 طالباً. وحفظ القرآن الكريم كاملاً منهم 190 طالباً. ويشرف على تعليمهم 291 معلماً. كما تشرف الجمعية على 28 مدرسة نسائية لتعليم وتحفيظ القرآن، تتعلم فيها 2763 دارسة، ومعهداً لإعداد معلمات القرآن الكريم، ومركزاً للدورات التدريبية، ومنح الإجازة للقرآن الكريم. كما تقيم الجمعية خلال فترة الصيف من كل عام، دورات قرآنية صيفية ونوادي، تهدف إلى ربط الدارسين والدارسات في كتاب الله تعالى.