قال مسؤول رفيع في «رينيسانس كابيتال العالمية» إنه من المرجح دخول موجة كبيرة من التدفقات الأجنبية إلى السوق السعودية، خاصة عندما ينضم السوق إلى مؤشر «مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال» للأسواق الصاعدة (MSCI Frontier Markets) وهي خطوة ستجلب معها استثمارات مؤسسية كبيرة بفضل المزايا الواضحة للسوق السعودية. وقدر «تشارلي روبرتسون»، كبير الخبراء الاقتصاديين في رينيسانس كابيتال، أن السوق السعودي سيشكل 64% من وزن مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الصاعدة في حال انضمامه للمؤشر، بينما سيكون وزنه نحو 4.4% من مؤشر الأسواق الناشئة (MSCI Emeging Markets) وهو ما يعادل وزن روسيا في هذا المؤشر. وأضاف إن شركته ومقرها لندن افتتحت فرعا بالمنطقة خلال عام 2014 مشيرا الى أن فريق العمل متحمس جدا بعد هذا القرار حسبما نقلت «وول ستريت جورنال». وأعلنت هيئة السوق المالية السعودية اليوم أنها ستستكمل الإجراءات النظامية لمشروع القواعد المنظمة لاستثمار المؤسسات المالية الأجنبية في الأسهم المدرجة بالسوق السعودي متوقعة فتح السوق خلال النصف الأول من عام 2015. وقال «باسل خاتون» رئيس قسم الأسهم بشركة «فرانكلين تيمبلتون للاستثمارات»: إن السوق السعودي من أكبر أسواق الأسهم في منطقة الشرق الأوسط مما يجذب المستثمرين لأسواق المنطقة بشكل عام أمام المستثمرين الدوليين. وأضاف إن الناتج الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، وحجم سوق الأسهم وتركيبتها السكانية يفوق كل الأسواق الموجودة في بقية دول مجلس التعاون الخليجي. وقال «أسجد يحيى» نائب الرئيس الأول للبحوث في شعاع كابيتال إن فتح السوق للمؤسسات الأجنبية سيجعل السوق السعودي الأوسع والأعمق في المنطقة، وسيستفيد من الاهتمام الإقليمي. وأضاف إن التركيبة السكانية الأساسية في المملكة العربية السعودية تمثل قاعدة طلب جذابة للغاية بالنسبة للشركات العاملة في البلاد، وبالتالي تزداد جاذبيتها للمستثمرين مع دخول المؤسسات الأجنبية. وقال «أكبر نقي» مدير الأصول بشركة الماسة كابيتال، إن دخول المستثمرين الأجانب سيغير قواعد اللعبة في المنطقة والأسواق الإقليمية، على الأقل من وجهة نظر المستثمرين الأجانب.