بدأت الجهات الحكومية والسياسية في إقليم كردستان العراق بإطلاق نشاط دبلوماسي مكثف لحث دول العالم على الاعتراف باستقلال كردستان. وذكرت وكالة «باسنيوز» الكردية اليوم السبت أنه من المقرر أن يتم اجراء عمليتي استفتاء في اقليم كردستان خلال العام الجاري، على مرحلتين، إجراء استفتاء على عودة المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم إلى كردستان، واستفتاء على إعلان استقلال كردستان والانفصال عن العراق. وتشير معلومات حصلت عليها (باسنيوز) من مصدر نيابي رفيع في برلمان كردستان، إلى أنه في الفترة القادمة سيتم التصديق على مشروع قانوني الانتخابات والاستفتاء، من ثم سيتم استحداث المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في الإقليم خلال فترة قصيرة، ثم تنظيم استفتاء على عودة المناطق الكردستانية المستقطعة إلى إدارة إقليم كردستان، وبعدها الاستفتاء العام على مستوى جميع مدن ومحافظات إقليم كردستان، (أربيل، دهوك، السليمانية، كركوك) على استقلال الاقليم، مضيفا أنه سيتم انجاز كل تلك الإجراءات خلال العام الجاري. من جانب آخر، كثفت القيادة السياسية في إقليم كردستان جهودها ومساعيها لحث الدول على الاعتراف باستقلال كردستان، وقد جاء لقاء رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني مع ممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والاجنبية في الإقليم خلال الايام الماضية في اطار هذه الجهود. وبحسب المعلومات التي توفرت لدى (باسنيوز)، فإن حكومة إقليم كردستان والأطراف السياسية في الإقليم تعتزم قريبا إرسال وفود دبلوماسية إلى دول العالم بهدف إقناع قيادات تلك الدول بحق الكرد في دولة مستقلة وإعلان الاقليم استقلاله. وأعلن سكرتير برلمان كردستان فخر الدين قادر أنه تم تقديم مشروعي قانون إلى رئاسة إقليم كردستان، الأول يتعلق باستحداث مفوضية عليا مستقلة للانتخابات في إقليم كردستان، والثاني بالاستفتاء الشعبي، وقام البرلمان حتى الآن بإجراء القراءة الأولى لمشروعي القانون وسيتم القراءة الثانية قريبا. وأضاف إنه من المفترض أن تقوم اللجان المختصة في برلمان كردستان، بإعداد تقريرها حول مشروعي القانونين، وإرسال تلك التقارير إلى رئاسة برلمان كردستان خلال 15 يوما من تاريخ استلامهم لهما، كاشفا أن رئيس إقليم كردستان أوعز بضرورة الإسراع بالمصادقة على هذين المشروعين. المفخخات تقتل 12 شخصا ببغداد ميدانياً، قتل 12 شخصا في سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة ضربت مناطق متفرقة في بغداد السبت، حسبما افادت مصادر امنية وطبية وكالة فرانس برس. وأوضحت المصادر ان «اربع سيارات مفخخة انفجرت في مناطق شمال وجنوب وغرب بغداد، بفارق زمني ضئيل، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة العشرات». وفي تفاصيل الهجمات قال عقيد في الشرطة ان «خمسة اشخاص قتلوا وأصيب 14 بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب سوق في منطقة ابو دشير، في جنوب غرب بغداد». وأضاف إن «ثلاثة اشخاص قتلوا وأصيب 12 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة على مقربة من حسينية موسى الكاظم، في منطقة البياع» في غرب بغداد. كما قتل شخص وأصيب سبعة بجروح في انفجار سيارة مفخخة في حي الجهاد، في غرب بغداد، وفقا للمصدر. وفي هجوم اخر، قال مصدر في وزارة الداخلية ان «ثلاثة اشخاص قتلوا وأصيب 12 بجروح في انفجار سيارة مفخخة على مقربة من حاجز تفتيش للشرطة في ساحة عدن، في شمال بغداد». مقتل 13 في بعقوبة وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن قذيفة هاون أطلقها تنظيم الدولة الاسلامية (داعش سابقا ) سقطت على أحد المراكز الأمنية التابعة لقوات البيشمركة الكردية في ناحية جلولاء شمال شرقي بعقوبة ما اسفر عن مقتل اثنين من عناصر البيشمركة وإصابة ثلاثة اخرين بينهم ضابط برتبة نقيب. وأضافت إن عناصر الدولة الاسلامية أقدموا على تفجير الثلث الاخير من جسر الهارونية في اطراف المقدادية ما أسفر عن تدميره بالكامل. وأوضحت أن عناصر الدولة الاسلامية قتلت مدنيين اثنين بأسلحة رشاشة اثناء تواجدهما داخل سيارتهما الخاصة في حي الوحدة وسط جلولاء. وأشارت إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين بعد سقوط أربع قذائف هاون على منازل المدنيين في قرية الطبيج في ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة. من ناحية أخرى شنت قوات البيشمركة عملية أمنية على أحد أوكار الدولة الاسلامية في حي التجنيد وسط ناحية جلولاء شمال شرقي بعقوبة وتمكنت خلالها من قتل اربعة من عناصرها بينهم قيادي يدعى ابو سليم العصامي.