قتل نحو 20 فلسطينيا في هجوم بري إسرائيلي على قطاع غزة صباح امس ، بحسب مسؤول فلسطيني، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أول جندي إسرائيلي في الصراع . وبهذا ترتفع حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ بدء العملية الإسرائيلية على غزة الى 24 فلسطينيا، منذ بدء الاجتياح البري ، ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على غزة إلى 265 شهيدا وإصابة أكثر من 1813 بجروح. وذكر الجيش الإسرائيلي أن الجندي الاسرائيلي قتل شمالي قطاع غزة. وتبنت كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قنص جندي إسرائيلي اعترف الاحتلال بمقتله فجر امس الجمعة، بعدما أعلنت الكتائب أنها اشتبكت مع قوة إسرائيلية خاصة في منطقة شمال بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقالت كتائب القسام إنها قصفت مدينة ديمونة بصاروخي إم75. وكان الاحتلال الاسرائيلي استدعى الليلة قبل الماضية 18 ألف جندي من الاحتياط ليصل عدد جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم إلى سبعين ألفا. و أعلنت القسام عن خوضها اشتباكا مسلحا وصفته بالعنيف مع قوة إسرائيلية خاصة تسللت قرب مدرسة الزراعة في بلدة بيت حانون شمال القطاع، وأجبرت جنود الاحتلال على الانسحاب من المكان. وأوردت كتائب القسام في موقعها الإلكتروني أن مقاتليها فجروا عبوة في قوة إسرائيلية خاصة في شمال قرية أم النصر واشتبكوا معها، كما استهدفت المقاومة حشودا عسكرية إسرائيلية على حدود غزة بنحو 11 صاروخا. وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح امس، أن طائرات الاحتلال نفذت أكثر من 120 غارة , استهدفت فيها محولات الكهرباء لتعيش غزة في الظلام، موضحة في الوقت ذاته أن 3 صواريخ سقطت في مدينة عسقلان و3 قذائف هاون على رأس النقب . كما اصيب جنديين من الجيش الاسرائيلي بقذيفة هاون. وصادق المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر على استدعاء ثمانية عشر ألف جندي احتياط اخر, ليصل الى نحو سبعين ألفا عدد جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم منذ بدء عملية "الجرف الصامد" .