يدرك ماسيميليانو اليجري أن عليه تحقيق نجاح اوروبي ليوفنتوس إن أراد أن ينال ثقة عشاقه بعدما عين خلفا لبطلهم انطونيو كونتي كمدرب للنادي المهيمن في إيطاليا. واستقال كونتي بعد ثلاث سنوات على رأس الفريق قاده خلالها لثلاثة ألقاب في دوري الدرجة الأولى وأعاد فريق "السيدة العجوز" للتفوق على كرة القدم الإيطالية. لكن كونتي فشل في ترجمة الهيمنة المحلية لانتصارات اوروبية فكان أفضل ما حققه يوفنتوس تحت قيادته في دوري أبطال اوروبا الوصول لدور الثمانية حيث سحقه بايرن ميونيخ 4-صفر في مجموع المباراتين في طريقه لنيل اللقب. والموسم الماضي ودع يوفنتوس دوري الأبطال من مرحلة المجموعات قبل أن يخسر أمام بنفيكا البرتغالي في قبل نهائي الدوري الاوروبي. وقال اليجري في مؤتمر صحفي: "هناك بالتأكيد حاجة لتحقيق نتائج أفضل في دوري الأبطال. النادي يتطبع لتعزيز الفريق في إيطاليا.. لكن التقدم في اوروبا له الأولوية". وأضاف "في اوروبا هناك أندية عظيمة تجني مالا أكثر منا لكن أمامنا مهمة لتحقيق نتائج جيدة في دوري الأبطال لأني أعتقد أن يوفنتوس ينبغي أن يكون بين أفضل ثمانية فرق في كرة القدم الاوروبية". ولم يسعد عشاق يوفنتوس برحيل كونتي ولا بتعيين اليجري وأمطروا موقع تويتر بتعليقات ترفض تعيينه لنقل مشاعرهم لإدارة النادي.