انسحب عدد كبير من مقاتلي الكتائب المقاتلة ضمن المعارضة السورية وبينها جبهة النصرة من مدينة دير الزور في شرق سوريا، بينما عمد مقاتلون آخرون من هذه الكتائب الى مبايعة "الدولة الاسلامية"، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون. وبذلك، باتت الاحياء التي كانت تتواجد فيها هذه الكتائب تحت سيطرة "الدولة الاسلامية"، و تدرس المعارضة افتتاح جامعتين، وسقط 38 من مرتزقة حزب الله في قتال مع جبهة النصرة، وافادت الاحصاءات بسقوط 58 قتيلا يوميا. مرتزقة حزب الله وفي التفاصيل، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل سبعة من عناصر حزب الله اللبناني وإصابة 31 آخرين منهم على الأقل بجراح، في اشتباكات استمرت حتى ساعات متأخرة من الليلة قبل الماضية مع جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية في الجرود الواقعة بين بلدة رأس المعرة وعرسال بمحافظة ريف دمشق. وقال المرصد في بيان: إن حزب الله اللبناني تمكن من أسر 14 مقاتلاً منهما في حين قتل في الاشتباكات ذاتها، ما لا يقل عن تسعة مقاتلين من النصرة والكتائب الإسلامية، وأصيب أكثر من 23 آخرين بجراح تم نقلهم إلى مستشفى ميداني في عرسال. معدل القتل وقتل 405 أشخاص في سوريا خلال أسبوع واحد، أي بمعدل 58 قتيلاً يومياً، حسب تقرير أصدره "مركز توثيق الانتهاكات في سوريا" . وأكد التقرير مقتل 405 أشخاص منذ نهاية شهر يونيو وحتى نهاية الأسبوع الأول من يوليو الجاري، وأشار إلى أن من بين القتلى 128 مقاتلاً، و53 طفلاً وطفلة، و27 امرأة، وأن معظم القتلى سقطوا في ريف دمشق، حيث فقدت المحافظة 81 من أبنائها، بينما سقط 75 في دير الزور، و68 في إدلب. أكراد تركيا وفي السياق ، انضم عدد من أكراد تركيا إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية مؤخراً، للقتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في منطقة كوباني (عين العرب) بحلب، حسبما أكدت وكالة "هاوار" التابعة ل"حزب الاتحاد الديمقراطي" في سوريا. ونقلت الوكالة عن أفراد انضموا إلى الفصيل العسكري الكردي في سوريا، أنهم قطعوا الحدود "تلبيةً للدعوة" التي وجهها الزعيم الكردي، عبد الله أوجلان، للقتال ضد تنظيم الدولة في كوباني. واستمرت المعارك بين تنظيم "الدولة الإسلامية" و"وحدات حماية الشعب" في قرى عدة بمنطقة كوباني، بعد سيطرة التنظيم على عدد من القرى، وسط أنباء عن وقوع خسائر كبيرة في صفوف الطرفين. وعثر مقاتلو الجيش الحر، على جثث تعود لعناصر قوات النظام في سرية الحلبي بريف القنيطرة التي سيطر عليها منذ أربعة أيام، وذلك ضمن معركة "الشمس وضحاها"، وفجّر مقاتلو "سرية الهندسة"، التابعة للجيش الحر، جسراً يقع على طريق إمداد قوات النظام في "سرية خميسة" بالقنيطرة، ودارت اشتباكات بين الطرفين قرب قرية مجدولية، عقب محاولة قوات النظام ترميم الجسر، أصيب خلالها سائق "الجرافة". واستهدفت قوات النظام بالمدفعية ورشاشات "شيلكا"، قرى يسيطر عليها الجيش الحر في القنيطرة، من مقراتها عند تل الحارة بدرعا، تزامناً مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام، التي حاولت التقدم في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا. كذلك قصفت قوات النظام بلدة عتمان، بمضادات الطيران المتمركزة عند حاجز معصرة "أبو نعيم". جامعتان للمعارضة وقال وزير التربية والتعليم، في الحكومة السورية المؤقتة محيي الدين بنانة: إنّ هناك خطة تدرس لافتتاح جامعتين، بهدف استيعاب الطلاب السوريين، حسب الموقع الرسمي للحكومة . وتدرس الحكومة المؤقتة افتتاح جامعة في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر وكتائب إسلامية، داخل الأراضي السورية، وأخرى في الأراضي التركية قرب الحدود، جاء ذلك على لسان الوزير خلال لقائه مستشار الرئيس التركي "إرشاد هرمزلو"، أمس السبت. وعبّر "بنانة" عن تطلع الحكومة "لمساندة الجانب التركي في الترخيص للجامعة"، ودعمها في المجال العلمي. وبدوره أعرب "هرمزلو" عن استعداده لمناقشة هذا الطرح مع الحكومة التركية، كما وعد بدعم العمل لعقد المؤتمر الدولي لأصدقاء الشعب السوري للتعليم.